الصوم لشهور على حافة القبور

نضال عيسى

دخل شهر رمضان الذي يحمل عنوان الخير حزيناً هذه السنة على ارض تصوم منذ شهور حتى وصلت إلى حافة القبور.

صوم بالإكراه فرضه بعض العرب والمسلمين على غزة وأهلها من خلال تخاذلهم وانبطاحهم وموافقتهم على إطلاق يد العدو بقتل وتشريد وتجويع أهل غزة
لا شك بأن المقاومة ستنتصر رغم حجم الخسائر ولكن التخاذل العربي ساهم بكثرة المقابر وبالتالي العدو هو الذي يقصف ويقتل ولكن هذا الإجرام بغطاء عربي فاضح وواضح وبإستطاعة العرب توقيف الحرب لو لم يكن لهؤلاء المستعربين يد تؤلمهم يمسكهم بها العدو وهي أتفاقات الذل والعار التي كانت سبب لهذا الدمار
شهر رمضان وأولى ايامه ستكون بداية الأنتصار على الظالم، القاتل، ومَن ساعده بهذا القرار من دول اميركية وعربية وإسلامية لا تميز بين الحق والباطل وهي أصبحت شريكة بسفك دماء أطفال ونساء وشباب وشَيب فلسطين

نحن اليوم نتكلم عن فريقين ولا يوجد أي مجال لفريق شالث اما أن تكون مع المقاومة وما تقوم به في مواجهة العدو وإما مع فريق أعطاها الضوء الأخضر لتدمير فلسطين الفريق الأول يدافع عن الحق ويقف مع مقاومة شريفة بوجه المحتل الغاصب ،وفريق اخر يقف متفرجا”، عاجزا” خانعا” وموافقا” على قتل فلسطين
وهنا علينا ان نعي تماما” خطورة هذا الواقع وعدم التساهل مع المطبعين فمَن يقتل اليوم هم أبناء الأرض وأصحاب القضية وعار الصمت ومسايرة هؤلاء المستعربين
والنصر سيكون حليف شرفاء الأمة بوجه المحتل الذي لا يعرف الحق والدين

 

شاهد أيضاً

وحدة التدخلات الطارئة تدشن مساهمتها لمشاريع المبادرات المجتمعية بمحافظة إب اليمنية من مادتي الاسمنت والديزل ..

تقرير /حميد الطاهري دشنت اليوم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية بالتنسيق مع السلطة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *