النقيب مارون الخولي:” ندين زيارة الممثّل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشّؤون الخارجيّة والسّياسة الأمنيّة ​جوزيب بوريل الى لبنان”.

قال المنسق العام للحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين، النقيب مارون الخولي:” ندين زيارة الممثّل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشّؤون الخارجيّة والسّياسة الأمنيّة ​جوزيب بوريل الى لبنان”.

واعتبر الخولي في بيان صدر عنه:”هذه الزيارة هي استفزاز للشعب اللبناني ، الذي استقبل زعماؤه مسؤولًا أوروبيًا ساهم بشكل مباشر في أزمة النازحين السوريين والتي شكلت للبنان اكبر كارثة مالية واجتماعية واقتصادية وامنية واحتلالًا ديموغرافيا” سيغير هوية لبنان وسيلغي كيانه وتركيبنه الاجتماعية والثقافية”.

واضاف الخولي :”انتقد اسباب الزّيارة والتي تقتصر على مناقشة الوضع في ​غزة وحولها، بما في ذلك تأثيرها على المنطقة، وعلى الوضع على الحدود الجنوبيّة، وهذا المسؤول الاوروبي مواقفه فاضحة لجهة انحيازه للجانب الاسرائيلي وبالتالي زيارته لن تضيف الى الوضع القائم الا مزيدا” من التعقيد للازمة”.

واستغرب الخولي” تنظيم هذه الزيارة من خلال وزارة الخارجية اللبنانية والتي انتقدت مواقف بوريل بخصوص انتهاكه للسيادة اللبنانية في موقفه من النزوح السوري كما انتقدته الحكومة اللبنانية ووزراؤها واللجنة النيابية للشؤون الخارجية، وتنظيم هذه الزيارة تخبيص في العمل الديبلوماسي والسياسي للوزارة”.

وتابع الخولي :” ندعو الى معالجة هذا الخلل الدبلوماسي في زيارة ممثل الاتحاد الأوروبي والذي يثير نقمة الشعب اللبناني ويؤكد انحياز المسؤول الأوروبي للجانب الإسرائيلي وهذا الخطأ الديبلوماسي يتسبب في تعقيد الأزمة الناجمة عن النازحين السوريين، ويضر بالوضع المالي والاقتصادي والأمني للبنان ولغزة والدعوة لعدم استقبال المبعوث الأوروبي وضرورة فتح تحقيق حول ترتيب الزيارة التي تعكس تحديات العمل الدبلوماسي والسياسي للحكومة اللبنانية”.

واضاف الخولي:”نشدد على أهمية تصحيح هذا الخطأ الديبلوماسي وفتح حوار حقيقي حول التحولات الإقليمية ومصلحة لبنان الوطنية والعربية والدولية”.

واعتبر الخولي :”أنه كان من الأولى بالمسؤولين في الاتحاد الأوروبي تجنب إرسال شخص غير مرغوب فيه إلى لبنان، حيث يتعين عليهم أن يدركوا أن تكلفة زيارته للمنطقة تمثل هدرًا لأموال المكلفين الأوروبيين الذين كان لهم مواقف انسانية مشرفة وواضحة في كل عواصم الاتحاد من الابادة الجماعية لاطفال ونساء وشيوخ غزة والتي اعطى فيها بوريل الحق لاسرائيل”.

وختم الخولي:” أن الحملة تحتفظ بحرية التحرك في الشارع للتعبير عن رفض هذه الزيارة بالوسائل الديموقراطية المتاحة حفاظًا على كرامة اللبنانيين”.