“ الجماعة الاسلامية” و”حماس” شيعتا محمد بشاشة في مدينة صيدا

 

شيعت “الجماعة الاسلامية” في لبنان ،وحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، والفصائل الفلسطينية ، في مأتم مهيب الشهيد محمد سعيد بشاشة، الذي سقط في العملية التي نفذها العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت ، حيث تم استقبال جثمان الشهيد عند الظهر مدخل صيدا الشمالي مقابل حديقة الرعاية ، حيث اديت له التحية. ثم نقل بموكب سيارات بإتجاه ساحة النجمة وصولاً الى منطقة البوابة الفوقا. ثم حمل نعش على اكتاف رفاقه سيراً على الاقدام تقدمهم عضو القيادة السياسية لحركة “حماس” في لبنان ايمن شناعة، ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود ، بحضور نائبي مدينة صيدا عبدالرحمن البزري وأسامة سعد، رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة النائبة والوزيرة السابقة بهية الحريري، رئيس بلدية مدينة صيدا حازم بديع، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، بالاضافة الى ممثلين عن الاحزاب والقوى السياسية اللبنانية والفلسطينية، وفعاليات وحشد من أبناء مدينة صيدا ومخيماتها.
ولفيف من العلماء.

وفي مسجد الشهداء، ادى صلاة الجنازة ،واختتمت مراسم الدفن بوضع الجثمان في مركبة خاصة من ساحة الشهداء، الى مقبرة سيروب في مدينة صيدا ،

وألقى الدكتور حمود كلمة رأى فيها :”أن عملية الاغتيال الجبانة لن تزيدنا إلا عزما” وتصميمًا على المضي في طريق الجهاد والمقاومة حتى دحر الإحتلال ،وهذه العملية الغادرة هي دليل على فشل العدو الصهيوني في تحقيق أي إنجاز في وجه المقاومة في غزة على أرض الميدان، فلجأ إلى هذا الأسلوب الجبان للحصول على صورة مزيفة من نصر موهوم يسوقه داخل مجتمعه المهزوم نفسياً وعسكرياً وإعلامياً”.

ورأى حمود “هذه العملية الغادرة لا تعني حماس لوحدها، بل تعني كل اللبنانيين حكومة وشعباً لأنها انتهاك لحرمة لبنان واعتداء على عاصمته فضلاً عن ارتقاء عدد من الشهداء من أبنائه، وإن كان من حق حماس أن تثأر لشهدائها، فمن حق لبنان وواجبه أن يثأر لكرامته الوطنية ولدماء أبنائه وأن يرد الصاع صاعين للعدو الصهيوني ليفهم أن زمن العربدة دون حساب قد ولى”.

وختم حمود : “مجاهدونا في قوات الفجر تلقوا الأوامر والرد سيكون بما يرى العدو لا بما يسمع”.

ثم القى كلمة “حماس” القيادي فيها أسامة حمدان رأى فيها:” أن العدوان الصهيوني على غزة لن يفت من عضد المقاومة التي تكبد العدو الخسائر الكبيرة في الميدان، وأن شروط المقاومة واضحة بشأن الأسرى العسكريين وأن أي تفاوض حولهم لا يبدأ إلا بعد وقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

وعن اغتيال العاروري ورفاقه قال حمدان : “لن يرعبنا، ونحن ماضون في مسيرتنا والرد على هذه الجريمة سيكون قاسيا” وبحجم القائد الكبير الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء”.

وختم حمدان:” احيي “الجماعة الإسلامية” في لبنان وجناحها المقاوم قوات الفجر، وشهداءها الذين كانوا إلى جانب كل المقاومين في لبنان خير نصير للمقاومة ولأهل غزة”.

شاهد أيضاً

إيران: الطائرة التركية المسيرة فشلت في الإعلان بدقة عن موقع تحطم مروحية رئيس الجمهورية

*هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية:* – الطائرة التركية المسيرة فشلت في الإعلان بدقة عن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *