تشييع الصحافي عمر حبنجر في بلدة مزبود

 

ممثل دريان والجوزو: “رحيله خسارة للاعلام اللبناني والعربي”

شيعت بلدات قضاء الشوف وبلدة مزبود في منطقة اقليم الخروب ، مدير مكتب جريدة “الأنباء الكويتية في بيروت” الصحافي والكاتب عمر حبنجر، في موكب حاشد، شارك فيه قاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو، ممثلًا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، الشيخ عامر زين الدين ممثلًا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى، النائب السابق محمد الحجار ممثلًا الرئيس سعد الحريري ، وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي برئاسة النائب الدكتور بلال عبد الله ممثلًا رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، وضم المدير العام لوزارة المهجرين المهندس أحمد محمود، وكيل داخلية الحزب في اقليم الخروب ميلار السيد والوكيلين السابقين الدكتور سليم السيد والدكتور بلال قاسم ومدراء فروع وأعضاء من جهاز الوكالة، الوزير السابق طارق الخطيب، النائب والوزير السابق علاء الدين ترو، عصام الخطيب ممثلًا النائب السابق زاهر الخطيب، مدير عام قوى الامن الداخلي السابق اللواء المتقاعد إبراهيم بصبوص، رئيس إتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي المحامي جورج الخوري، المنسق العام لتيار “المستقبل” في محافظة جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال ممثلًا الأمين العام للتيار أحمد الحريري، الصحافي سمير منصور ممثلًا نقيب محرري الصحافة جوزف قصيفي واعضاء مجلس النقابة، المسؤول الاعلامي في دار الفتوى خلدون قواص ،الدكتور مارون بستاني ممثلًا”اللقاء الوطني” في اقليم الخروب مع وفد من الهيئة الادارية للقاء، المهندس مالك فواز على رأس وفد من “الجماعة الإسلامية” في لبنان، رئيس نادي كترمايا الثقافي الإجتماعي محمود يونس، وفد من هيئة الخدمات الاجتماعية في اقليم الخروب، رؤساء مجالس بلدية ومخاتير وحشد من الشخصيات الإعلامية والزملاء والأصدقاء ووفود من مختلف المناطق وشخصيات قضائية وعسكرية وأمنية وفاعليات وأهالي بلدة مزبود والبلدات المجاورة .

وحضرت الى منزل الراحل معزية الوزيرة والنائبة السابقة بهية الحريري.
وكان نقل الجثمان من المستشفى الى منزل الراحل في بلدة مزبود، حيث ألقيت النظرة الأخيرة على الراحل، ثم نقل عبر سيارة اسعاف الى ساحة البلدة، قبل أن يحمل على الأكف من قبل عدد من الزملاء الإعلاميين، ومن ثم الشباب، حتى مسجد البلدة وهم يتلون سورة الفاتحة. وبعد صلاة الظهر، أم صلاة الجنازة القاضي الجوزو، بعدها ووري في الثرى في جبانة البلدة. ثم إنتقل الجميع الى قاعة مسجد مزبود، حيث تليت القراءة على الجثمان من قبل الشيخ غالب شحادة، ثم ألقى الشيخ الجوزو كلمة عدد فيها مناقبية ومزايا الراحل، الذي إتصف ب”الوطنية والموضوعية”، ثم تناول رسالة الموت ومعناها.

وأكد الجوزو :”ان رحيل حبنجر خسارة للاقليم والشوف وللاعلام اللبناني والعربي الذي أحبه، صاحب الفكر الوحدوي والحريص على منطقته ووطنة، والكاتب في صحيفة كويتية نجلها ونحترمها، منذ عشرات السنين”، لافتًا الى ان “الاعلام خسر أيضًا شخصية مرموقة لا تعرف التقوقع والتعصب، بل الموضوعية والحكمة والحوار”.

كما ألقى الصحافي منصور كلمة بإسم النقيب قصيفي، فقال:”من موقع الزمالة، سواء في العمل الصحافي، أو من خلال اللقاء الوطني في اقليم الخروب، عرفت فقيدنا العزيز الاستاذ عمر حبنجر عن قرب، وكل من عرفه يدرك كم كان إنسانًا طيبًا خلوقا”، يحرص على أفضل العلاقات مع الجميع دون إستثناء على الصعيد الشخصي والعام في مسيرته الصحافية على مدى أكثر من نصف قرن”.

وأضاف منصور : “بغياب عمر حبنجر تنطوي صفحة صحافي عصامي، دمث الاخلاق، يرقى الى زمن الصحافة اللبنانية والعربية المكافحة الملتزمة وطنيًا واجتماعيًا بحرية الإنسان وكرامته، ومن جيل المؤسسين في العمل الصحافي، والذين عرفوا بالموضوعية والشفافية، وبإقامة أفضل العلاقات مع الزملاء، ومع مصادر الأخبار، ودائما على أساس البحث عن الحقيقة والتأكد من كل معلومة دون تسرع او مبالغة”.

وختم منصور: “بإسم نقيب محرري الصحافة الاستاذ جوزف قصيفي، الذي كلفني تمثيله ومجلس النقابة في هذه الوقفة الأليمة، أتقدم بأحر التعازي الى عائلة فقيدنا الصغيرة، وعائلته الكبيرة، رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته”.

كما كانت كلمة بإسم عائلة الراحل للشيخ أياد عبد الله، الذي شكر جميع الحضور من شخصيات وأهالي وأصدقاء وإعلاميين، متمنيا أن لا يصيبهم أي مكروه.

شاهد أيضاً

ذلك السيب لا بمثل عمري

أحمد أبو زيد كاذب ذلك الشيب الذي يزحف مسرعاً ليغطي سواد شعري لا يمثل عمري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *