ثقافة

تعليب

منيرة احمد – نفحات القلم – سورية قالوا في المدن الكبيرة تشتاق لدفء الأرواح تلك الأم المشغولة بخفايا الناس المنهمكة بحكايات الوقت الضائع تعلب مشاعرها .. وتهدر حنانها حيث لا يجب المعلبات والوجبات الجاهزة مطلبها وهي تبدل الفصول والأوقات لم يعد النهار لباسا وسعيا ليلها ترهات وركض كلمات تنهك سامعها …

أكمل القراءة »

إلى انيس النقاش

بقلم فؤاد عيسى لكل حصان كبوةكبوت ولم تنم ولا نامت افكاركولا نام نضالككنت مرشدا وملهما للثوار ِكنت فارسا للاحرار ِكنت مدماكا لكل حركةكنت مفتاحا لكل الاسرار ِالعروبة ولدت يوم ولدتوفاضت خمرة الشهامة في الجرار ِانت وما العزة والكرامةوالقضية عندك فوق كل اعبار ِستبقى شاهدا حيا لناوسراجا مضيئا يشع بالانوار ِ

أكمل القراءة »

رحيل أنيس فلسطين

بقلم الشاعرة سناء زين معتوق أشجارك فلسطين حزينة باكيةوالبنادق قد نكّست رؤوسهامذهولاً هو الجنوبيبحث عن أنيسهيقلّب الترابيبحث في الدماءيحفر الأرضلا يجد إلا سرابقد خلت الساحة من فارسهاغدر به الموت اللعينوجرّده من كل الألقاب

أكمل القراءة »

الأشجار تموت واقفة

رداح عسكور الأشجار تموت واقفةوالشجرة المثمرة تنحني تواضعاًهكذا كنت أرى النقاشأنيساً، متواضعاً، بطلاً يعطي للعنفوان معناه، ويصوغ من الفعل للإباء تاجا.هل سمعت للحزن صهيلاًحين حبا الموت وقد اختارإلى النقاش سبيلاراحت الطيور المغرّدة تتوهفي كبد السما وقدضاق عليها رحب الفضا أبى الشهيد المقاوم أنيكون قطرة تدفن نفسهافي حرّ المدىكان بطلاً كان …

أكمل القراءة »

“رحيلٌ ووباءْ “

د. عباس وهبي أنت ترقى ليمضي الآن صمتُكصاخباً كالوجعِ المضني إلى ذاك الفناءلم تزلْ ، عدْ ! فقد أطلّتْ زهرةُ الشمسِ و ناح الرّثاءْلا فلن تقبلَ أن ترحل في هذا الوباء !جدلٌ في الموتِ قد يعلو كضوضاءِ الحظيرة ..قالَ كان الولهُ من كربلاء !أنت تمضي ليعلو الشوق نحوك لاهفاً كالقمرِ …

أكمل القراءة »

إلى سماحة السيد

بقلم فؤاد عيسى الا ان الصبح في جبينك يلمع ُكما تلمع النصال في النزال ِبيارق الطهر والإيمان تجتمع ُفي محياك ما اقربك للكمال ِطوبى لزمن صوتك فيه نسمع ُوجل ما رأينا ونرى من الإفعال ِيا ابن فاطمة فيك المجد يترعرع ُوعلى يديك النصر في الأعالياشر بيمينك لعرشهم يتزعزع ُواضرب بعصاك …

أكمل القراءة »

《للصباح نكهة حبٍّ ووئام》

رداح عسكور الأرض تزيل عن نفسهارداء الكسلاستيقظت من غفلةفرأت خيوطاً من ذهبراحت تستطلع الخبر .فرأت أمّاً حانيةتفتح صدرها، وتعانقبشعاع حبها أرضاً رطّبهاماءٌ بالنعمة انهمرواستيقظت ينابيعتهمس، تستفيق الهمم ،تنساب عقوداًخلاخيلَ على جذورولبّات الشجروتذكّرت ابن زيدونيخاطب ولاّدة ويتذكّركيف ضمّتهما حدائق الزهراءفيرسم للقاء صورةتنثال لرؤيتها دموعٌتسكر القلوب ، وتحييالبصر .يقول للحبيبة التي بنميمةٍْبفتنة …

أكمل القراءة »

إلى ابنتي تينا! في ربيعها العشرين

الشاعرة ميراي شحادة …سأنثر في دربك يا فلذة الكبدجنى عمري وشهد القبلأكحّل هدب عينيك بيراعة المجدوأزرع في سنيك قمحاً من بيادر المُثلأصوغ لقلبك عقداً من روض الخلديا منارة حبّي وأملي وبوح المقلِ!ومن عثرة الزمان أضمّك في وريديفأنا يا ابنتيأرى الكون في وجنتيك، مطلّي …عشرون ربيعاً، وبعدُجودي يا طفلتي، في هذا …

أكمل القراءة »

===فاصل قبل الموت===

الشاعر حسين حمادة ايها المواطنون الاعزاء الاغبياء هواء ملوث للرئتين توابيت خشب سنديان لبناني مكفولة استئصال عيونكم بكيلو رز هندي آخر لقيط للبيع بمزاد روماني سرير في دار العجزة يتسع لحزنين صهريج فيول مغشوش لاشعال ما تبقى من متاعكم وآخر عروضاتنا وبالمجان الوضوء بالدموع وصلاة الحزن في صحراء العتمة .. …

أكمل القراءة »

صـــورة …. وذكــــرى

علي رفعت مهدي دخلتُ رحاب الثانيةِ والخمسين من العمر ، وكلَّما عاد الثلج الى ربوعنا من جديد _ في كلِّ عامٍ _ هطلت سحائب ذاكرتي بعضًا من الجمالات الطفولية ، على روابي نفسي المشتاقة الى المقاعد الخشبية في صفوف المرحلة الابتدائيَّة ، الى معلِّمةٍ كانت تنشدُ القصيدةَ ترتيلًا ودندنةً ، …

أكمل القراءة »