المشكلة ليست هنا المشكلة اننا في عام ٢٠٢٢ وولادة النظام العالمي الجديد

 

المشكلة ليست هنا المشكلة اننا في عام ٢٠٢٢ وولادة النظام العالمي الجديد.

والعالم يتجه إلى المجهول فالجميع لا يعرف ماذا يعد.
ولا أحد رابح من هذه الحروب الا الساكنين خلف الصمت.

 

من مقال

ماذا سيحصل بالعالم مع بداية 2022

ناجي أمهز1382 2022-01-06

ناجي امهز ||

نحن الان لسنا في العام الجديد بل في العالم الجديد
ان هذا العام ليس طبيعيا كما تتوقعون او انه مجرد رقم يضاف الى الأعوام التي سبقت، انه عام طالما انتظرته النخبة المتنورة من الذين تحكموا بالبشرية حتى قبل ثلاثة الاف عام.
ولا أحد يعرف تحديدا ماذا يخبئ هذا العام، حتى الدول الكبرى لا تعرف ماذا يجري حولها،
أمريكا اعظم قوة عرفها الانسان منذ ان خلق الله الأرض، هامت على وجهها في العالم تبحث عن هذا الوحش لتقاتله، وتقتله، وصلت الى المريخ، والى اعمق نقطة في الارض، ومع كل تقدم علمي كانت تجد نفسها اعجز من مواجهة عام الوحش، دمرت الشرق والغرب، قتلت الملايين الملايين، وهي تصرخ اين انت أيها الوحش اظهر كي اقتلك، دعني أرى مكانك، لكنها فشلت وتعبت وارهقت، حتى انها فرت من أفغانستان وانسحبت تاركة ورائها كل شيء الأسلحة والأموال والمباني، خرجت بسرعة وهي تقول انقذوني وانقذوا أنفسكم، وها هي ترتجف خوفا وتقول لم اعد اريد شيئا، لا اريد شيئا في العالم فقط دعوني أعيش بسلام.

روسيا التي تخاف المجهول وهي التي تشعر انها استعادة مكانتها العالمية بعد غياب عشرين سنة، تبحث عن حرب كبرى في العالم ربما تؤخر ظهور هذا الوحش، وحتما ستكون هذه الحرب مع أوكرانيا.
الصين رغم تضخم وتطور ترسانتها العسكرية وتعداد جيشها الهائل وشعبها الذي تجاوز المليار ونصف، تقف عاجزة، لا تستطيع التحرك، كل ما تبحث عنها هو ان تغلق على نفسها الاسوار وتترقب برعب ما يجري حولها، بل اشترت عام 2021 ما يقارب ال 35% من احتياط الغذاء العالمي بتريليونات الدولارات، وهي تسابق الوقت للحصول على 65% من احتياط الغذاء العالمي.
فرنسا العجوز التي اقترب موعد موتها، تحاول جاهدة ان تستفيد مما تبقى من قوتها، وان تعود للشرق الأوسط بمحاولة بائسة يائسة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الشعب الفرنسي.
بريطانيا التي تعرف ادق التفاصيل غادرت الاتحاد الأوروبي عام 2016، وانسحبت سياسيا من العالم، وقالت لهم مبروك عليكم هذا الوحش القادم، وكنت قبل عام 2015 كتبت عن الانسحاب البريطاني من الاتحاد الاوروبي.
جميع هذه الدول الكبرى والعظمى تخاف عام الوحش، وهي عاجزة عن فعل أي شيء، لانهم ادركوا انه لا مفر من هذه اللحظة حيث تهبط الأنهار وتتدفق البراكين وتضرب النيازك، وتزلزل الأرض، ويموت الاصحاء.
الله تكلم عن هذا الوقت، واخبرهم كل من موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام، حتى من يعيش في جبال التبت تكلموا عن عام الوحش، وفي سفر رؤيا يوحنا وهو السفر الوحيد ذو الصفة النبوية بين أسفار العهد الجديد ويأتي ترتيبه عادة الأخير بين مجموع أسفار الكتاب المقدس قال لهم عن توقيته ورسم علاماته الرقمية.
هل تصدقون انه بعد الالحاد الذي لف العالم ونظريات التطور والماديات التي سيطرت على العقول، انه اليوم اكثر كتاب مبيعا في اوروبا هو كتاب الله موجود لكاتبه فريديريك جيلود.
العالم برمته مؤمن بهذه اللحظة التي يلف فيها الظلام العالم، وتنهار الإنسانية برمتها، بل الذين ينتظرون المخلص في أمريكا وأوروبا هم يعجلون بالدمار.

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …