ياسمينة جدتي

 

الشاعرة سناء زين معتوق

خلفَ أفياءِ طفولتي
يختبئُ حلمٌ من أقحوان
يراودني خلسةً
يُثملني بعطر من صباح
هناك كانت ياسمينةُ جدتي
يحدثُنا فوحُها أخبارا عتيقةً
تجلسُ في ظلها
تلاعبُ صنارتَها
على خيطانِ الحرير
وفي زاويةِ ذاكرتي
أغرقُ بزهر الليمون
يزرعُني في باطنِ الأرض
لأعود وردةً من حنين
ثم تعزفُني حقولُ التبغ
أغنيةً من حياةٍ وصمود
كلما أسودت السماءُ
ازداد المَيْبرُ عنادا
واصطفت أوراقُ التبغ
أقمارا في صدر الدجى
جدتي رحلت
صنارتُها صدأت
لكن الياسمينةَ
مازالت تحدثُنا عنها
مازالت تخبرُنا عن حكاياتِها العتيقةِ

شاهد أيضاً

وحدة التدخلات الطارئة تدشن مساهمتها لمشاريع المبادرات المجتمعية بمحافظة إب اليمنية من مادتي الاسمنت والديزل ..

تقرير /حميد الطاهري دشنت اليوم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية بالتنسيق مع السلطة …