نامَتْ نواطيرُ مِصرٍ عنْ ثَعالبِها

✍ مع تحيات ومحبة د.جمال شهاب المحسن

نامَتْ نواطيرُ مِصرٍ عنْ ثَعالبِها، وهذا ما يمكنُ قولُهُ ردَّاً على الموقفِ المصري الرسمي الحالي الداعم لأطراف في لبنان على حساب أطراف أخرى وموقفه (المكربج) من حضور سورية الشامخ المنتصر …

والذي استوقفنا في زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري هو تجاوزه كل اللياقات الدبلوماسية والسياسية المعهودة ، فلم يطلب موعداً من رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور حسان دياب كما لم يطلب موعداً من ح- زب الله ممثّل أكبر شريحة من الشعب اللبناني على المستوى الإنتخابي وعلى مستوى المقاومة التي رفعت رؤوسنا عاليةً في مواجهة العدوانية الإسرائيلية وأطماعها…
وهنا أكتب بضميري الوطني والقومي والإسلامي والإنساني لأقول لمَن هانَ عليه دور مصر العربي والإقليمي ليلعب دوراً صغيراً و(بدل عن ضائع) لتعبئة فراغ الأعراب الصِّغار الذين سقطوا أخلاقياً وسياسياً وميدانياً في سورية واليمن وعموم المنطقة أمام محور المقاومة المتقدم المنتصر .

رحِمَ الله القائد خالد الذكر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي كان مدرسةً نضالية وفكرية كبرى عنوانها الكرامة والشرف والبطولة التي انقلب عليها مَن فرّطوا بكرامة مصر وبدورها الريادي في المنطقة ووزنها الإقليمي وبأرضها وسيادتها عبر حراسة اتفاقية كامب دايفيد إسطبل داوود ووصلوا الى التفريط بسيادة مصر على تيران وصنافير …

شاهد أيضاً

وزيران يُفجّران الحقيقة ..

د. ليون سيوفي باحث وكاتب سياسي من المعروف عن مقالاتي أنّها ضد الفساد والفاسدين ولم …