ع
كتبت الأخت هبى خريس …
إِخلعْ نِعالَكَ في الخيامْ
وانثُر دُعاءَكَ والسلامْ
فتُرابُها عشقٌ مُفَدّى
يُروى من طُهرِ الكِرامْ
ورُبوعُها تسمو بريقاً
حُفَّ بالفخرِ (وِسام)
(فعليُّها) صارَ عزيزاً
خطَّ للطُهرِ مقامْ
و(حسينُ) قد جمعَ البشائِرَ
نالَ أوسمةَ العظامْ
(مهديُّ) قد شدَّ الرحال
وخِتامُها مِسكُ الختامْ
فجهادُهُ صارَ( فداءً)
بشهادةٍ ختمَ الصيامْ
(وهشامُ) لم يبقَ وحيداً
بدمائِهِ لبّى (عصام)
والصورةُ صارتْ جليّة
بالدمِّ الحقُّ استقامْ
(بمحمدٍ) كلُّ المزايا
رسمتْ طريقَها بانسجام
وجنوبُ (موسى) يحتويهِ
وبقاعُ في النبضِ أقامْ
بالدمِّ الحُرِّ الزَكيِّ
(شمرانُ) يولدُ في الأنامْ
أقمارُنا شوقاً تفيضْ
والنصرُ يزهِرُ كلَّ عامْ
والروحُ تولَدُ في الجنانِ
ويطيبُ في عَدَنَ المقامْ
بدمائهم يحيا الجنوبُ
والنصرُ يولدُ من ركامْ
فالقمرُ في الأفْقِ تجلّى
يا (رافعاً) سيفَ الإمامْ
أمسى الطريقُ مقدّساً
“فاخلع نعالكَ في الخيام”…