سامح شكري وزير برتبة عميل

بقلم الكاتب نضال عيسى

لم يعد للحياء مكان في قاموس العملاء ولكن بعض الأشخاص وصلت بهم العمالة لدرجة الحقارة في المواقف فكيف إذا كان وزير خارجية دولة عربية مثل (مصر) فما صرح به هذا المتصهين يحمل الكثير من علامات الأستفهام وله تداعيات كبيرة ويضع مصر في أشكالية دبلوماسية مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية أيضا”
فما قاله أمس وحرفيته
(بأن حماس أرهابية وهي لا تمثل النسيج الفلسطيني ويجب محاسبة مَن دعم حماس وجعلها قوية)
اولا” يا شكري حماس ليست إرهابية فهي منظمة سياسية معترف بها في الأمم المتحدة
ثانيا” إيران تقف مع الحق ومناصرة القضية
والحزب يفتخر بمساعدته لأخوته في المقاومة الفلسطينية لمواجهة هذا المحتل
من هنا عليك أن تخجل من موقف التخاذل والأنبطاح من دولتك تجاه القضية وعدم أتخاذ أي موقف شجاع من مجازر حليفك الأسرائيلي تجاه أبناء جلدتك في غزة وفلسطين وأقفال المعابر وقمع المصريين الشرفاء وزجهم في معتقلاتكم عندما يطالبون بفتح المعبر
تطالب بمحاسبة إيران والحزب بمساعدة المقاومة وتخجل من قول كلمة حق بوجه محتل وقاتل
إذا قلنا من المعيب فأنت بعيد كل البعد عن مَن يعرف العيب
وإذا قلنا تخاذل فأنتَ كبير المتخاذلين وإذا قلنا عميل فأنت تخطيت ذلك ونلت درجة حقير
فمبروك عليك وبأعترافك من خلال مواقفك الغير مشرفة كما شخصيتك أنك وزير بدرجة عميل وعار عليك ان تتكلم عن مقاومة شريفة تواجه المحتل
ولكن مَن لا يعرف الشرف لا يمكن أن يفهم معنى الكرامة يا شكري