المصيلح منزل اللبنانيين

بقلم الكاتب نضال عيسى 

مَن يمر من امام منزل الرئيس نبيه بري في المصيلح يرى عجقة السيارات والمواطنين اليومية وهذا المشهد لا تراه أمام منازل السياسيين الذي يضعون الحواجز والإجراءات الأمنية لعدم أقتراب أحد ولكن هنا المشهد مختلف كليا” فأبواب المصيلح مشرعة للمواطنين من كل لبنان وليس لمنطقة أو فئة يستقبلونك بفنجان قهوة على الطريقة العربية الأصيلة
المواطنون ينتظرون لتقديم طلباتهم رؤساء بلديات مخاتير وفعاليات المنطقة
ينتظرهم بأبتسامته المعهودة الحاج والنائب هاني قبيسي مدير مكتب دولة الرئيس نبيه بري للاستماع ولمتابعة شؤون ومطالب الزوار
(أبو حسن) هو الأسم الأحب للحاج هاني والجميع ينادونه به هو المترفع عن الألقاب، المتواضع بشموخ الكبرياء لا يترك تفصيلا ًإلا ويدقق فيه وكل مطلب يتابع باللحظة لتحقيقه فكثيرا” ما تراه يحمل هاتفه ويتابع مطلب السائل بشكل مباشر وعندما تسأله يقول أريد انهاء الموضوع فالمواطن لا يستطيع الحضور كل يوم بسبب الظروف الصعبة ومَن يريد العمل ينجزه فورا” فلماذا نتعب الناس
أردت ان اقول من خلال هذه الكلمات بأن مَن يعمل لأجل الناس يجب أن يقَدر وما يحصل في دارة المصيلح من جهد ومتابعة من الحاج ابو حسن بشهادة الجميع انه الرجل المتواضع الذي يستمع جيدا” ويعمل كثيرا”
هذا الكلام من واجبي الأدبي وأنا الذي لا أعرفه شخصيا” ولكني أعلم جيدا” واسمع كل مَن يقصد المصليح ويتكلمون عن الحاج الذي يضع الأولوية لهم وبأن مساعدة المواطنين واجب وهذا ما يحصل في دارة الرئيس نبيه بري
لذلك نقول
( من أعظم القيم قيمة العطاء وانتَ خير مَن أعطى حاج أبو حسن)