العام الجديد…..

جيهان دلول..

تلك الليلة التي يفترض ان تكون الفاصل بين زمن وزمن ، وقد حولناها الى جدار يفصل بين نصف القلب والنصف الآخر..
كلنا نحتفل ، وكلنا نهزج ، لأننا نعاني من فائض اليأس …
لنتذكر حين كان الآخرون في المنطقة يأتون الى لبنان ، اي الى البلد الوحيد في هذا الشرق الذي تجد فيه ، في الاودية ، وفي الغابات ، وفي الهواء ، فائض الأمل…
ليس الزمن الذي يفترض أن يتغير . نحن الذين يفترض أن نتغير لنغسل الزمن من الغبار ، ولنوقف ثقافة الاجترار…
السنا نقول بالعام الجديد ، فلماذا نكتفي بالتمنيات ، ولا نكون نحن من يفتح بوابات الزمن التي هي ، بشكل او بآخر ، بوابات الحياة..
لطالما قيل فينا أننا في حالة ما تحت الزمن عندما نرى الآخرين يحزمون حقائبهم للانتقال الى ما بعد الزمن..
في راس السنة بضع ثوان للتأمل ، ولنخلع معطف الكآبة ، وقد ارهق أكتافنا ، لنعود الى حراثة المستحيل..
ليلة من ليالي العتابا والميجانا ، من اجل ان تقرع الأجراس لشعب قرر ان ينتقل من هذه الأيام التي طالما اعتراها الصدأ الى الأيام التي تزهو التي تمضي بنا الى…ما بعد الزمن !!

شاهد أيضاً

داهمني. الكرى ..

بقلم فايز ابو عباس داهمني. الكرى .. والفكر يهيم ملتهما ما بقي من وعيي يتيم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *