كتب الصحفي زهير سليطين عيسى مقالا بعنوان 《تابعه 》

لغة سميت لغة الضاد، لروعة و تناسق و جمال معانيها، لغة يشدو بها نابغة لغة جميل كحروفها و اسمه الليث مشتق من عبير لفظها و قوة حروفها.
الطفل إبن اللاذقية النابغة الليث قيس علي، صنف في المراتب الأولى في مسابقة اللغة العربية التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك في محافظته لاذقية العرب .
يشدو الليث بكل ما جادت بها قريحة الشعراء العرب من الأصمعي إلى أبا الطيب فنزار قباني، يتقمص شخصية الحروف في أداء متميز على المسرح، يحب الليث الكتب لدرجة الجوى فيضيف من شخصيتة لوحة يكتبها بصوته العذب الجميل، لتتحول إلى تحفة يختصرها التصفيق الحار لجمهور المعجبين بصوت عال/ برافو /.
ليث قيس علي مواليد 2015 صف ثالث ابتدائي في مدرسة الشهيد عدي حمود هوايته قراءة الكتب وحفظ الاشعار وكتابة القصص القصيرة يطمح بأنه لاشي مستحيل في الحياة وكل شي قابل للتحقيق بالإرادة والتصميم وتمنى ان يصبح طبيب جراحة قلبيه في المستقبل ويتمنى أن يرفع علم بلاده في المحافل الدوليه بالمسابقات والتحديات صبي بقلب طفل وعقل رجل.
جرح سوريا تسطره كلمات الليث في رثاء مبك لعمه الشهيد ، الذي أرتقى العلياء دفاعا عن كل أطفال سوريا.
كلمات بسيطة متواضعة لن تنصف هذا النابغة الصغير و هو يحمل بين اصابعة الجميلة شهادات التقدير و العرفان له.
نعم سوريا ولاده.

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *