إنها حرب وجود أو لا وجود

____كتب /سعيد فارس السعيد :

٣/ ١١/ ٢٠٢٣

خطاب وكلمة السيد اليوم ،
سيكون خطابا تاريخيا هاما جدا ..

أتوقع انه سيبين للرأي العام حقيقة الواقع الميداني في عمليات الصراع مع العدو ،
وحالة وتشرذم أنظمة الأمة …
كما سيكشف للرأي العام خطورة المخططات والمشاريع الصهيوأمريكية للمنطقة وضرورة مواجهتها شعبيا وبكل الوسائل المتاحة
( وضرورة استخدام البترول والممرات المائية في المواجهة) مهما كلفنا ذلك من ثمن

( لأنها معارك وجود أو لا وجود ) …

_____ لأنه وبعد عمليات طوفان الاقصى فإن مجيئ كل هذه الحشودات العسكرية بالمتوسط والعنجهية والغطرسة الصهيوأمريكية الغربية وممارسة اساليب ونهج الإبادة الجماعية للفلسطينيين والعدوان المستمر على سورية ولبنان واستمرار نهب وسرقة الثروات السورية من قبل قواعد الاحتلال الامريكي فإن كل الاحتمالات واردة وممكنة …،

ولكن إعادة تثبيت قواعد الاشتباك مع العدو واستمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية هو الانجع والأقوى لتحقيق النصر وهو البدايات العملية لإنهيار الكيان الصهيوني سكانيا واقتصاديا وعسكريا . .

أما توسيع دائرة الحرب والصراع فإنه خطوة مبيتة ومعدة مسبقا من قبل كل القوى الصهيوأمريكية الغربية
ولكنها ستكون البداية للنصر الكامل وللإنهيار التام للكيان بظل تجاهل الكيان الصهيوني والقوى الأمريكية والغربية ومجلس الأمن لحق وحقوق الفلسطينيين فتلك القوى تجاهلت وتتجاهل كل القوانين الدولية وحقوق الانسان وسيادة الدول ..

فالمجتمع الدولي ومنظماته ومعظم انظمة الدول العربية هم الان رهينة الإملاءات الأمريكية لأن تلك الانظمة هم بالأساس ادوات وعملاء لأمريكا وللكيان الاسرائيلي ..

لذلك فإن الحرب الشاملة بالمنطقة هي الخطوة التالية والمؤكدة والمعدة مسبقا والمبيتة بكل اساليب الخداع والتضليل بظل عمليات المقاومة الفلسطينية داخل فلسطين التي انهكت و ستنهك القوات الصهيونية أكثر فأكثر من خلال الجبهة الداخلية التي بدأت بالإنهيار التام ..

ورغم ان الحالة والاحوال الاقتصادية في لبنان وسورية هي قاسية وجميع الحلفاء والاصدقاء مقصر في ذلك ، ولكنها ستكون حربا في طريق النصر والتحرير لقوى المقاومة.

شاهد أيضاً

وحدة التدخلات الطارئة تدشن مساهمتها لمشاريع المبادرات المجتمعية بمحافظة إب اليمنية من مادتي الاسمنت والديزل ..

تقرير /حميد الطاهري دشنت اليوم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية بالتنسيق مع السلطة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *