بعض من طرائف #أينشتاين 📐📏🖋

 

إعداد: المحامي كميل سلوم

«#نظارة_اينشتاين»

كان اينشتاين يمتلك نظارة لا يستغني عنها ولا يتركها، وذات مرة في إحدي المطاعم، اكتشف أنه تركها، فلما جاء الجارسون وسلمه قائمة الطعام لكي يختار منها ما يريد طلب منه أن يقرأها له، لنسيانه نظارته، فرد الجارسون بأنه أمي وجاهل مثله، ولا يستطيع القراءة ،

«#السائق_الخاص»

كان ألبرت اينشتاين مشهور بكثرة الانشغال في المحاضرات بالجامعات والأماكن العلمية، وحدث ذلك الموقف مع سائقه الخاص، ذات يوم عندما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته أعلم ياسيدي أنك تعبت لكثرة تقديم المحاضرات، والإجابة على أسئلة كثيرة، فما ردك أن أتولى المسئولية اليوم بديل عنك، خاصة أن شعري منكوش وكبير مثل شعرك ونحن أقرب إلى التؤام، ولأنني كثيرًا ما حضرت محضراتك وفهمتها، ولدي فكرة عن النظرية النسبية…
دخلت الفكرة لعقل اينشتاين وأسرعا في تبادل الملابس، ووصلا إلى قاعة المحاضرة، حيث وقف السائق أمام المنصة، وجلس العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الخلف، وسارت المحاضرة على أفضل حال، إلى أن وقف بروفيسور من الحاضرين عالي المكانة والشهرة وطرح سؤالًا من الوزن الثقيل وهو يظن بأنه سيحرج به اينشتاين، هنا ابتسم السائق، وقال للبروفيسور سؤالك هذا سا.ذج جدًا إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الخلف بالرد عليه، وبالفعل فقد قدم السائق ردًا جعل البروفيسور ينحني خجلًا ،

« #النسيان »

كان اينشتاين يعمل في جامعه برنستون، وكان قد اشتهر عنه في فترات حياته الأخيرة بكثرة النسيان، وفي أحد الأيام كان عائدًا إلي بيته مستقلًا سيارة أجرة، ولكنه نسى عنوان منزله، والسائق لا يعرف الطريق.
فسأل اينشتاين السائق هل تعرف أين منزل اينشتاين، فرد السائق، وهل يوجد شخص في برنستون لا يعرف منزله، واستمر السائق في حديثه وقال له هل تود مقابلته، فرد وقال “أنا اينشتاين ولكني نسيت مكان منزلي، فهل ستوصلني، وفعلًا وصله السائق ولم يأخذ أجرة منه بعد إصرار ،

شاهد أيضاً

آن للبعث أن يحلِّق بجناحي الإرادة والوفاء

بقلم- د. حسن أحمد حسن: تابعت وغيري من ملايين السوريين حديث السيد الرئيس بشار الأسد …