القوات الروسيه ، التي تتابع وصولها الى كازاخستان حالياً هي التالية والتي ستطيح بالمخطط الغربي :.

محمد صادق الحسيني

/تقرير ميداني خاص/

١) لواء الاقتحام الجوي رقم ٣١ الف والذي يعسكر في مدينة أوليانوفسك ، الواقعه على بعد ٧٠٥ كم شرق موسكو .
وقد تم تأسيس هذا اللواء سنة ١٩٩٨ والذي كان قبل ذلك احد الوية فرقة الانزال الجوي رقم ١٠٤ .
شارك هذا اللواء بفعالية عالية في حرب الشيشان الثانيه وحرب جورجيا .
– يتشكل هذا اللواء من الوحدات التاليه :
– كتائب اقتحام جوي / عدد ٢ / وهي كتائب يتم نقلها بالمروحيات الى ارض المعركه وانزالها على خطوط القتال مباشرة .
– كتيبه محموله جواً ، تنقل عادة بواسطة طائرات نقل عسكريه ، مروحيه او ذات اجنحه ثابته ، ويتم ادخالها الى المعركة ، على الجبهه ، حسب الاحتياجات الميدانيه.
– كتيبة مدفعيه ، تضم عادة بطاريات مدافع هاون / عيار ٨٢ و ١٢٠ ملم .
– سرب نقل جوي عسكري .
– وحدات امداد وتزويد . او ما يطلق عليه عديمي المعرفه اسم : وحدات لوجيستية .
٢) فرقة الانزال الجوي رقم : ٩٨ ، التي تعسكر في مدينة إيڤانوڤو ( Ivanovo ) ، الواقعه على بعد ٢٥٠ كم شمال شرق موسكو .
– تتكون هذه الفرقه من الوحدات التاليه :
* فوج الانزال الجوي رقم : ٢١٧ . والذي يعسكر في مدينة إيڤانوڤو .
* فوج الانزال الجوي رقم ٣٣١ ، الذي يعسكر في مدينة كوستروما ( Kostroma ) ، الواقعه على مسافة ٣٠٠ كم شمال شرق موسكو .
* فوج المدفعيه رقم ١٠٦٥ ، الذي يعسكر في مدينة كوستروما ايضاً .
وبالنظر الى طبيعة التشكيلات القتالية الروسيه ، التي يتم نقلها الى كازاخستان حالياً ، فان بالامكان التأكيد على ان القياده الروسيه ، السياسيه والعسكريه ، على وعي تام لطبيعة وحجم الهجوم الصهيواميركي على خاصرتها الجنوبيه ، بشكل مباشر ، وانها ، اي القياده الروسيه كانت تتابع التحضيرات والاستعدادات الاميركيه لتنفيذ هذه المؤامره .
كما ان من الممكن التأكيد على استعداد القياده الروسيه ، ومعها قيادة منظمة دول الامن الجماعه طبعاً ، كانت قد اتخذت قرار شن الهجوم المضاد ، كما انها كانت قد اعدت لذلك مسبقاً ، بدليل وصول طلائع هذه القوات الى ميدان المعركة ، في المدن الكازاخيه ، التي تشهد عمليات قتل وتخريب من قبل فلول داعش الاميركيه، نقول ان طلائع هذه القوات قد بدأت بالوصول بعد اقل من ٢٤ على طلب الرئيس الكازاخي المساعدة العسكريه من منظمة دول الامن الجماعي .
كما ان طبيعة القوات التي وصلت ، والتي ستصل ، تؤكد بشكل قاطع ان موسكو على وعي كامل لطبيعة القوى التي تشارك في تنفيذ هذه المؤامره ، اي كونها قوى ارهاب متنقل ، تتطلب مواجهته استخدام قوات غايه في المرونه والحركيه ( محموله جواً وقوات اقتحام جوي لسهولة وسرعة زجها في المعركه وحسمها ) .
كذلك لان هذا الصنف من القوات يتكون من وحدات عالية التدريب جداً ومسلحة باسلحة غايةً في الفعاليه ولديها قدرات فائقه على تنسيق ضرباتها ضد العدو ، سواءً في الجبهة الواحده ( مدينة او حي ) او في اكثر من مكان .

*اذن فنحن امام معركة طويلة ، على الرغم من ان نتائجها محسومة منذ الآن كما تقول مصادرنا ، والتي هي على ثقة من ان القيادة الروسيه سوف تخرج منها منتصرة وتدحر هذه المؤامره ، التي ينفذها الاميركي واذنابه في الناتو ( تركيا ) و”اسرائيل” والسعودية والامارات .*

محمد صادق الحسيني