ذكرى التمديد للراكبين ظهر العبيد!

علي رفعت مهدي

للأسف ولو بعد مئات الأعوام ستردِّدُ ( عظامنا ) المعزوفة نفسها [ للأوركسترا نفسها ] هذا ما كتبتُه منذُ سبعة اعوام 28 تشرين الثاني 2014 يومَ تنطّح المجلس الدستوري واعلن التمديد للراكبين في لبنان على ظهورِ العبيد :

….  نحن ُ قوم ٌ نُفصِّل ُ الأمور على مقاساتنا  المذهبية والطائفية والحزبية والعائلية والعشائرية والمناطقية وحتى الزاروبيّة ..
نقرأ بالغريزة وتحكم الإسقاطات واقعنا
وقد تبين لي ان الكثير من الفايسبوكيين يصح فيهم ما قاله الشاعر :
وما ان الا من غزيّةُ إن  غوت ْ
غويت ُ وإن تُرشَد غزيّةُ أرشد ِ
وصدق المثل :
[ متل ما بدو الفاخوري بركِّب أذن الجرَّة !!! ] شعبٌ لبنانيٌّ عنيد لا يعرف رأسه من أخمص قدميه !!
ومثال واقعه المأساوي قرار المجلس الدستوري الاستثنائي في التمديد لمن يركبون على ظهر العبيد من ابناء الشعب الذي يسوقونه بعصيّ الطائفية والحقد والكذب والدّجل …!!!
صفحات التواصل الاجتماعي – مع احترامي لبعضها – حفلات أقنعه تنكريّة وغابة من الكذب … والسلام !!!!!!!
علي رفعت مهدي

شاهد أيضاً

شباب لبنان …شباب العلم

/ابراهيم ديب أسعد شبابٌ إلى العلياءِ شدّوا وأوثقوا وطاروا بأسبابِ العلومِ وحلّقوا وقد ضمّهم لبنانُ …