الجيش ودواء الفقراءخط احمر

.
ميخائيل عوض
بيروت؛ ٢٨-١١-٢٠٢١
من اهم ماجاء في كلمة السيد نصرالله الاخيرة التحذير من حجب الادوية وخاصة للامراض المزمنه والمستعصية وطالب الدولة بتامينها ولو على حساب صناديق ومؤسسات ووزارات وبذلك وضع الاصبع على الجرح ووصف دواء اسعافيا اقله.
الجيش اللبناني عنوان الكرامة والعزة الوطنية وحامي الوحدة والاستقرار والسيادة يعاني بشدة ونزف المنتسبين يتصاعد وحالة الانهاك بادية عليه والجوع يضربه من اعلى الرتب الى ادناها وقد حرم من ابسط الحاجات برغم تكليفه من قبل المنظومة باقصى المهمات.
الجيش اللبناني يلوذ بالدول والادارات يشحذ ويستجدي وهذه ليست مهمته ولا من واجباته، ويفتح على حسابه طالبا من الشعوب والامم تامينه بالحد الادنى بينما الشعوب اللبنانية والقوى السباسية والزعامات والدولة تدير وجهها الكالح عنه وكانه جيش لقيط لا جيش لبنان وحامي استقلاله واستقراره…
والمنظومة التي نهبت مئات مليارات الدولارت تترك الجيش وتضعه امام مخاطر جمه فان مول من السفارات والدول فقد وطنيته وبات متهما بوفائه وقسمه، وان جاع وانهار اتهم بالتفريط بالامن والاستقرار، واذا لم يفعل هذه او تلك سينهار ويعجز عن القيام بمهامه.
لابد من حل!
والحل يراوح بين الخيارات التالية؛
– ان تهب المقاومة وحلفها لتامين الجيش كما في المشتقات النفطية والتقديمات الاعاشية لجمهور عريض وكلفته لاتجاوز ال١٠٠ مليون دولار هي نفقات المقاومة لشهر .
– ان يطلق يد السفيرة الامريكية والبريطانيين فيه فصير الجيش بامرة من اطعمه.
– ان يبادر الجيش الى كشف سرقات المنظومة وارقام المسروقات لخلق بيئة ضاغطة تلزم اللصوص بتقديم المساعدات فورا عبر صندوق وطني مع تبرعات المقتدرين.
– دان تتفق المقاومة والجيش ضامني السلم والاستقرار على حكومة انقاذ وطنية وتنتزع من المنظومة صلاحيات تشريعية لادارة البلاد انتقاليا وتامينها من خطر الفوضى والتوحش والجوع…
والا على لبنان وكيانه ونظامه الف سلام ونلتقي بعد الانهيار والتوحش.
لاتتركوا الجيش يجوع او يشحذ لقمته، فتنهار الدولة وتعبث الفوضى

شاهد أيضاً

المؤتمر العلمي لجراحة العظام يختتم اعماله

محمد القيري اختتم اامؤتمر العامي التاسع لجراحة العظام اعماله والذي نظمته جمعيه اطباء العظام علي …