بيان للقاء المدني في النبطية ومنطقتها

أهلنا الصابرين القابعين في أقبية العذاب، وفي ساحات الفقر والمرض والمعاناة، لا تزال تلك المنظومة الفاسدة تغدق علينا من ملفاتها المعيبة وقراراتها الجائرة، كأنه لا يكفيها لعبة الدولار وما نتج عنه من غلاء فاحش في السلع المعيشية، فتابعت إنجازاتها الباهرة برفع الدعم عن المحروقات ونحن على أبواب فصل الشتاء وكان آخر جرائمها الموصوفة رفع الدعم عن الدواء وخاصة أدوية الأمراص المستعصية والمزمنة وحليب الأطفال وكأن هذه السلطة الغاشمة تريد إغتيال شعبها بسابقة ليس لها مثيل في تاريخ لبنان.
ولا ندري ماذا ينتظرنا بعد حيث الأفق مظلم والإشتباك الحاصل بين ملفات الداخل والخارج.
أهلنا الغيارى فلا البطاقة التمويلية الإنتخابية ولا الوعود المعسولة من الحكام التي لم تعد تنطلي على أحد، فهذه القرارات ستؤدي إلى تدمير صحة الناس بل إلى شطب كل مقومات الحياة فهم ينهشون جسد الوطن والمواطن.
صرختكم المدوية ورفضكم لسياسة التآمر على صحتكم وحياتكم، إعلاء صوتكم، نزولكم إلى الساحات هو المطلوب، ولا ينتظرن أحد منكم أن هذه المنظومة الفاسدة القابعة على رأس السلطة سوف يرف لها جفن.
فأهل السلطة صمٌ بكمٌ لا يستشعرون وليس مقبولاً منكم أهلنا أن تبقوا صامتين مذلولين.
اللقاء المدني في النبطية ومنطقتها
18-11-2021

شاهد أيضاً

شباب لبنان …شباب العلم

/ابراهيم ديب أسعد شبابٌ إلى العلياءِ شدّوا وأوثقوا وطاروا بأسبابِ العلومِ وحلّقوا وقد ضمّهم لبنانُ …