“اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان” يُطالب الحكومة باعادة العلاقة الطبيعية مع سورية الشقيقة

الفرو: طالب الحكومة ورئيس الجمهورية إرسال وفد رسمي الى سورية الشقيقة للتفاوض

الأسمر: لضرورة اعادة العلاقة الاخوية بين لبنان وسوريا

البقاع ـ أحمد موسى

بدعوة من اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان عقد لقاء موسع لممثلي “الهيئات النقابية والتعانيات والاتحادات الزراعية وتجمعات المزارعين في لبنان”، لقاءً موسعاً في شتورا، حضره رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر ورئيس الاتحاد الوطني للجميات التعاونية رضا الميس وعدد من الفعاليات الاجتماعية والزراعية.
اللقاء بدأ بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة لممثل نقابة العمال الزراعيين في لبنان محمد الزهران عرّف عن أهمية اللقاء والدعوة بمعناها وبعديها الداخلي والاقليمي.

• 

الفرو

“رئيس الاتحاد الوطني للهيئات الزراعية في لبنان وعضو اللقاء ورئيس الاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانين” محمد الفرو “طالب الحكومة وفخامة رئيس الجمهورية إرسال وفد رسمي الى سورية الشقيقة للتفاوض مع القيادة في من اجل عودة العلاقات الطبيعية ولحل عدد من المساءل العالقة لا سيما منها الضريبة المفروضة على الشاحنات المحملة بالانتاج الزراعي التي تعبر الأراضي السورية والمتجهة الى السوق العراق والخليج.
كما دعا لعقد لقاءات مماثلة في المحافظات والمناطق للضغط على الحكومة لتنفيذ هذا المطلب ومطالب أخرى تهم البلدين الشقيقين.

• 

الأسمر

رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر شدد على “ضرورة اعادة العلاقة الاخوية بين لبنان وسوريا وطالب الحكومة بدعم المزارعين وخاصة مزارعي البطاطا والقمح ومربي الابقار والدواجن”.

أبوصوان

وتحدث عن تجمع مزارعي وفلاحي البقاع نائب رئيس التجمع جود ابو صوان الذي دعا الى محاربة البضائع الأميركية والاتجاه الى سورية لنبني معها افضل العلاقات ونتقاسم الرغيف الواحد بين البلدين وتحدث بمداخلة رئيس نقابة مالكي الشاحنات المبردة في لبنان عمر العلي فأكدا على ضرورة التواصل بين الدولتين الشقيقتين سوريا ولبنان ورفع الضريبة عن الشاحنات المحملة بالانتاج الزراعي الى السوق العراقي والخليج ودعا الحكومة الى مضاعفة موازنة وزارة الزراعة.

بلوق

واخيراً دعا رئيس اللقاء الشيخ جهاد بلوق الى متابعة التحرك ليشمل جميع المحافظات تمهيد لتحرك كبير يجمع كل الهيئات والتجمعات الزراعية واقترح ان ينبثق عن هذا اللقاء لجنة متابعة لتفيذ ما يصدر من مقررات وتوصيات بهذا الشأن.
بعدها تم التوقيع من جميع الحاضرين على العريضة المعدة والتي تطالب الحكومة باعادة العلاقة الطبيعية مع سورية الشقيقة

ا