رؤيا انكيدو عن الموت اثناء مرضه

” كانت السماء ترعد فاستجابت لها الأرض، وكنت واقفاً وحدي فظهر أمامي مخلوق مخيف مكفهر الوجه، كان وجه مثل وجه طير الصاعقة زو ومخالبه كأظفار النسر، لقد عراني من لباسي وامسك بي بمخالبه واخذ بخناقي حتى خمدت انفاسي ( نقص 12 سطر ) لقد بدل هيئتي فصارت يداي مثل جناحي طائر مكسوتين بالريش، امسك بي وقادني إلى دار الظلمة، إلى مسكن اركالا، إلى البيت الذي لا يرجع منه من دخله، إلى الطريق الذي لا رجعه لسالكه، إلى البيت الذي حرم ساكنوه من النور، حيث التراب طعامهم والطين قوتهم، وهم مكسوون كالطير بأجنحة من الريش ويعيشون في ظلام لا يرون نوراً ”

علي غضبان مُشكل .