إلى الأسرى الفلسطينيّين الأبطال الذين أغرزوا مخرزًا في عيني الكِيان الصِّهيونيّ
د . أ محمد توفيق ابو علي
العميد السابق لكليّة الآداب في الجامعة اللبنانية .
حملوا الإزميل فجرًا، ثمّ راحوا
يسكبون النّور في نُسْغ الدّوالي
فَهَمَى وجْدٌ وراحُ
وانتشتْ أرضٌ بصحوٍ، ثمّ نادتْ:
لن تنامَ القدْسُ في زنزانةٍ؛ فالحلْم أضحى لفلسطينَ سريرًا
فَرَشَتْهُ قَبَضاتٌ وجراحُ
..هذه القبْضات عصْفٌ لِلَقاحٍ
سوف تذروه الرّياحُ
وجراحٌ سوف يشفيها لَقاحُ
وفِلَسطينُ ستبقى وقْفَ ربٍّ
وعْدُهُ الحقُّ ينادي:
أنْ سوادُ اللّيل يمحوه الصّباحُ …!!!!