كلية الأداب تلتحق بقطار تهديم العراق

بقلم: د٠ سرى العبيدي ✍️
سفيرة الجمال والثقافة العالمية

قبل بضعة أيام صحى الشعب العراقي
عل انجاز أخر واستثنائي
صحى على قطار اخر
من قطارات متنوعه لتهديم ماتبقى من شي آسمه العراق
والذي انفردت به وزاره التعليم اللاعالي واللاعلمي
وهو استلام مايسمى
ب ( المحلل سياسي ) وكانت مهنته

وشغله الأساس الذي يترزق منه ويستميل العواطف المريضه والاجواء اللاصحيه

وهو الدفاع عن المذهب
وحبه للولي الفقيه ومجاهرته بحبه له ولإيران
والتمسك والمجاهرة بهدم كل معلم تاريخي وطني ومطالبته بهدم ملوية سامراء

واليوم نفس هذا ( المحلل )

تكلفه وزارة التعليم اللاعالي بعمادة كلية الأداب
وهذا
ليس مستغرب عل وطن
كان

للعالم منارة واليوم
بفضل
هولاء الذين سلمتهم الامبرياليه الامريكيه والصهيونيه العالميه السلطه في العراق

أصبح العراق مهزلة وخسارة

وأنا أسأل وزير التعليم العالي
أليس في العراق كتاب وعلماء واساتذه وكفاءات

هم أكثر علميه وخبره ومهارة منه

أم أصبح العراق
بفضلكم

أن. تجعلوه مهانة
وهذا ليس بجديد

عل وطن استبحتم فيه التعليم
و استبحتم كل شي فيه

ولانعرف وزارة التعليم العالي

والذي تخرج منها
علماء العراق
مثل منذر الشاوي
وزها حديد
وليلى العطار

وبدر شاكر السياب
ورؤساء دول

اليوم يحكم صرحها

رجال لا علم ولا فهم بحيث تكلف
محلل سياسي لايعرف شيء عن التحليل وعن السياسه

ولايعرف شيء عن السياسة الخارجية والسياسه الدوليه

يكون اليوم عميد لكلية
وهي الأداب

ال أين نحن ذاهبون

كيف يكون حال مجتمع
ما لا تؤدي فيه الأمانة

ولا يفي فيه
الناس بوعودهم
حتما ستنعدم الثقة
فيما بينهم ٠٠

ويكون الناس أشبه
يالوحوش

التي لاتهتم سوى بتلبية

رغباتها وأشباع

غرائزاها وأن كان
عل حساب هامة

القيم الأنسانية
وأتعاس الاخرين
والجميع نقض العهد

وتجرد من الأخلاق الحميدة

مما يتنافى مع مبادئ
الحلف بالمصحف
وأيداء اليمين

للحفاض عل تربة وسيادة الوطن

متى نشاهد
حوبة المصحف

بكل من خان الوطن

وأصبح ذيل
لكل من. خان العراق

رحم الله
الرئيس هواري بوميدين الجزائري
عندما أراد
تعريب العربية
وطلب من العراق
أساتذة

لتعليم الجزائر اللغة العربية

ورحم الله
الملك فاروق
عندما قال
العراق ثقافة
نهر يجري خلاله
كل
ثقافات العالم
د٠ سرى العبيدي ✍️

شاهد أيضاً

أبو ستة للميادين: منع دخولي إلى أوروبا هدفه ألا أدلي بشهادتي أمام “الجنائية الدولية”

الطبيب الفلسطيني، غسان أبو ستة، يؤكد أنّ الهدف وراء منعه من دخول أوروبا هو منعه …