فنون او فن

المخرج والممثل المسرحي علي محسن:

  • مسرحنا يحاكي آفات المجتمع ومشاكل الشباب في الوطن والغربة
  • خشبة المسرحي هي الحلم والواقع والعلم والحياة الإفتراضية
    المخرج والممثل المسرحي علي محسن، صاحب موهبة متميزة في إستنباط الحدث والصورة والمشهد المسرحي من حيث التأليف والتمثيل والاخراج، وهو يسير بخطًا ثابتة وثقة بنفسه واعماله في هذا المضمار متكلًا على موهبته المتأصلة وثقافته المعززة بالدراسة الاكاديمية، ولا بد سيصبح له شأن هام في عالم المسرح والوصول إلى النجومية.
    وبلقاء قصير مع مجلة”. كواليس”.

  • *هل لنا من سرد تعريف عن شخصكم وكيف دخلت موهبة العمل المسرحي إلى ذاتك،
    بالدراسة الاكاديمية أو بالفطرة وبالتالي أي أنواع المسرح تحترفون؟
    اولا تحية ثقافية لكم وتقديرا لجهودكم ..
    مهنتي ممثل ومخرج مسرحي، بدأت العمل المسرحي منذ الطفولة وتحديدًا في المدرسة والجمعيات ما يقارب العشر سنوات إلى أن وصلنا لتكوين وتشكيل فرقة مسرحية تعمل على نص مسرحي جديد من تأليفي واخراجي، بداية كانت رواية “مسافر” وهي عبارة عن مسرحية اجتماعية تحاكي آفات المجتمع ومشاكل الشباب في الوطن مع الغربة والمقارنة بين الوطن الغريب والغربة… في البداية كانت هواية ثم تحولت فيما بعد إلى دراسة واختصاص في المسرح.
    ومن ثم رواية جديدة بعنوان: “مش للبيع” وهي قيمة معنوية لا تتمدد ولا تتغير مع الانقلابات، هي قيمة فعلية للأرض ولا يجوز التفريط أو الاستهتار بها، وكان ذلك عام 2014 .. ثم جاءت الفكرة الثالثة التى ما زالت أثارها ترافق اعماقي ككاتب للمسرحية ومخرجها، فهي تحاكي التراث والتطور الايدولوجي وتأثير العولمة على القرى الصغيرة التى تتحلى بالشجاعة وتتمتع بتقاليد وعادات اجتماعية من تاريخها وكان العنوان “مختار الضيعة ” فريق كامل متكامل يتكون من عشرين ممثلًا وتقنيًا…
    وفي ظل تدهور الوضع السياسي والإقتصادي وفرض الهيمنة من قبل السلطة والمحاصصة بين الأحزاب والدعس على الكرامة وتأثيرها على نفسية المواطن الاعزل، أنتقلنا إلى حبكة جديدة، وهي بعنوان: “دوش ع الخفيف، فكرتي واخراجي مسرحيًا، ومن بعدها كان السؤال الرئيسي الذي يفرض نفسه على الرأي العام “أنو يعني شو!؟؟؟ وهو العنوان للمسرحية التى تم العمل على نصها من تأليف واخراج وتكنيك جديد يحاكي الحداثة ونمو المسرح الجديد عام 2019.
    كما أنشأت فرقة مسرحية تحمل اسم “مسرحجي ” وبدأنا العمل الجدي معًا لتسليط الضوء على الاسباب التي سببت النتائج الحالية على كل الصعد .

*هل أخرجب مسرحيات للأطفال؟
أكيد، هناك الكثير من المسرحيات التي قمت باخراجها للأطفال، منها:

“كيف صار عصام”، “كنز الغابة”،

كما هناك مسرحيات وجدانيه:

“جرح الفراق”، “إنها “وغيرها..

*هل تعتبر نفسك مخرجًا ناجحًا؟
لا اتكلم عن نفسي ولا اتفاخر بذاتي، لكني من أكثر الاشخاص الذين يعملون دون مقابل وإذا اضطر الامر التزم التكاليف شخصيًا دون مساعدة والتفت إلى الاشخاص الجدد الذين يعشقون المسرح لمساعدتهم على قدر الامكانيات المتاحة.

*ماذا تعني لك خشبة المسرح؟
تعني لي الكثير من الإلهام، هي الحلم والواقع والعلم والحياة الإفتراضية، نهرب إليها لنلتقي بمن يشبهنا ويزيد حماسنا وشغفنا لنستمر في واقعنا.

  • أي فكر تعتنق، وبمن تأثرت من الفنانين المسرحيين والمخرجين؟
    أعشق فكر موسى الصدر كقامة وطنية ترتكز على العيش المشترك وحماية الوطن من العدو والعمالة
    ويروادني فكر “وددي آلن” هذا العملاق، وأيضًا يوسف شاهين والحان الرحباني وأخص أيضًا زياد الرحباني الذي كان لمدرسته دورًا كبيرًا في انتقال المسرح من الموسيقي الإستعراضي إلى كوميدي أسود يحاكي الواقع بكل جدية، ودريد لحام وشارلي شبلن الرمز للضحكة الموجوعة.
    فؤاد رمضان

شاهد أيضاً

الاحتلال يغتال الطبيب الأيقونة عدنان البُرش.. شهيدان من غزة تحت التعذيب في السجون

هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني يعلنان استشهاد رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، …