تجمّع موظفي وعاملي البلديات واتحاداتها في لبنان: إضراب عام لتنفيذ مطالبنا

أحمد موسى

صدرَ عن تجمُّع موظفي وعاملي البلديات واتحّاداتها في لبنان ما يلــــــي:

نظرًا للإجحاف الذي طالما لحِقَ بموظفي وعاملي البلديات واتحّاداتها وهو مستمرّ بشك ل متفاقم، وبما أنّ حقوقهم لا زالت مهدورة ولم تلقَ يومًا آذاناً صاغية أو ضميرًا يصحو عل ى وجعهم ومعاناتهم، وعلمًا بأنّ البلديات قانوناً وواقعاً هي خطّ الدفّاع الأول في وجه الكوارث والحوادث التي تصيب القرى والبلدات ويقوم موظفوها وعاملوها بمواجهتها وهم يقفون ش به وحيدين إلى جانب المواطنين تلبيةً لمطالبهم ودرءًا للمخاطر وذلك برغم إمكانياّتهم المحدودة وهذا ما شهدناه في ظلّ جائحة كورونا حيث تقاعس القطاع العام عن القيام بمهامه ومسؤولياّته ممّا جعل معه الموظف البلدي ينأى تحت وطأة الظروف القاهرة والطارئة ونتائجها الكارثيةّ على صحّته وأمنه ومعيشته.
وبما أنّ مطالبنا لا تقلّ أهميةّ وضرورة حيويةّ وحياتيةّ عن مطالب رابطة الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة باعتبار ما يصُيبهم يصُيبنا أكثر سيمّا وأننّا محروم ون من أيةّ ضمانات وتغطية صحيةّ وتقاعديةّ ممّا جعلنا نرزح تحت وطأة ظرو ف مأساويةّ متمادية تبرّر الاستجابة لمطالبنا التي سنفندّها ونعلن عنها في بيانا ت لاحقة، مستمرّين في النضّال والمطالب إلى أن تتحققّ.
لذلك يدعو تجمّع موظفي وعاملي البلديات واتحّاداتها في لبنان كلّ الموظفين والعاملين في البلديات واتحّاداتها إلى الإضراب وعدم الحضور إلى مراكز العمل وذلك أياّم الأربعاء والخميس والجمعة الواقعين فيه 23 و24 و25 حزيران 2021 وستبقى اجتماعاته مفتوحة، آملين أن لا نضطرّ إلى المزيد من التصّعيد إحقاقاً للحق وإنفاذاً لمطالبنا الحيويةّ والحياتيةّ الداّهمة.

شاهد أيضاً

مرحلة ” هيهات منّا الذلة ” والرسالة التي وصلت واضحةً :《راياتنا لن تسقط !》

  بينما يحاول العدوّ الإسرائيلي الضغط عبر التهديد والوعيد بإحتلال رفح ليُقنع محورنا المقدّس ” …