الخوف أحد أسباب الإصابة بفيروس كورونا المستجد

أعلن أخصائي في علاج الأمراض النفسية الدكتور إيغور سالينتسيف، أنّ الخوف والذّعر من فيروس كورونا المستجد، قد يؤدي إلى مشكلات صحية حقيقية.

وأشار الأخصائي في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أنّ الحالة العاطفية والنّفسية للإنسان تنعكس في الفيسيولوجيا أيضًا.

وقال “يؤدي تزايد الخوف والقلق، إذا لم يعالج، إلى انخفاض مستوى الإستقرار النفسي وكذلك إلى انخفاض مستوى عمليات التمثيل الغذائي في الجسم وقوته، وهذا بالتالي يسبب انخفاض المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بعدوى أمراض مختلفة بما فيها الفيروسية”.

وأوضح الأخصائي أنّ التّطعيم ضد الفيروس التاجي هو حل لمشكلتين: فهو يحمي الجسم من “كوفيد-19″، ويخفض مستوى القلق، أي أنّه يزيل الضغط السلبي على منظومة المناعة، الذي يجعل الجسم ضعيفًا أمام العدوى.

ونصح الأخصائي بعدم الإهتمام بما يُشاع عن فيروس كورونا المستجد، والحصول على المعلومات من مصادر موثوقة فقط.

وأضاف “كلّما حصل الإنسان على معلومات أكثر، يقلّ قلقه وخوفه، لأنّ الناس تخاف أكثر عندما تجهل شيئًا عن المرض، أو لا يفهمون ما يجري حولهم أو يعتمدون على معلومات غير موثوقة وشائعات”.

شاهد أيضاً

*تيار الفكر الشعبي* في لبنان يشارك في لقاء حواري.

احيا “الائتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في البقاع ” مناسبة عيد العمال …