صرخة أنثى…..

سلوى عليوش- الجزائر

حين تفقد روحك تنظر للسماء بغيث يجري حول وجنتيك ..تقتفي أثر الرحمة …تشكي آلاما وأحزانا مزقت شرايين قلبك ..تشتاق لإبتسامة تعيد لك النبض تعيد الروح للسد تعيد للنفس مرحها 

صرخة أنثى ….   في زمن لا يرحم  نمضي والوقت يجري نحاول قطعه ليقطعنا ويطرحنا مدمدمين المشاعر …. لا أمل ولا سروور  ذئاب تهمش الراية البيضاء بدناسة فحمية،صرخة أنثى……حين تفقد روحك تنظر للسماء بغيث يجري حول وجنتيك ..تقتفي أثر الرحمة …تشكي آلاما وأحزانا مزقت شرايين قلبك ..تشتاق لإبتسامة تعيد لك النبض تعيد الروح للجسد تعيد للنفس مرحها 

صرخة أنثى ….   في زمن لا يرحم  نمضي والوقت يجري نحاول قطعه ليقطعنا ويطرحنا مدمدمين المشاعر …. لا أمل ولا سرور  .ذئاب تهمش الراية البيضاء بدناسة فحمية،رؤوس أقلام همجية. فلنترك الألم ونصرخ ونمضي نحو الأمل  فعهدنا ليس للضعيف فيه مكانة،….ولا للدموع فيه شفقة،…..ولا للمسكين فيه مأوى….
      نحن في زمن يتولاه كل قوي شرس، لن تعيش بكرامة مادام قلبها ينزف عاطفة، ويهب مشاعر دساسة للغرباء ،…    لن تهنأ الأنثى مادامت تختار أشباه الرجال ليرثوا عرشها الحنون..،لن تقوى الأنثى مادامت لا تناضل ولاتطالب بحقها وتقبل العيش مهمشة وراء الجدران ..،لن يكتب إسم الأنثى مادامت تصرخ نحيبا وصط ضوضاء من أصوات خرابات جشعة جائعة …..من تريد الكرامة فلتكن لبؤة خليفة لعرش الأسود ومن تريد السعادة فلتكابر الأوغاد وتعش بغرور ومن تريد إسما لها خير لها أن تقف بخلود ..من تريد أن تهنأ وتبتعد عن الذل والقهر والقحط الإحتقار فلتناضل نحو كفاح يصنع منها معجزة باهرة يقتدي بها الرجال بعد النسوة كل تبدأ في إصلاح نفسها ولتبتعد عن ذئاب ينهشون شرفها أو حتى يمسحون كرامتها لتعود الحياة ضمئا يرويها من الحرمان