حركة الأمة دعت إلى جبهة وطنية تواجه التحديات وتسهم في إنقاذ البلد من الانهيار

كتب مدير التحرير محمد خليل السباعي

رأت حركة الأمة، في بيان لها، أنه غير مفهوم ومن دون منطق أن أحداً من الجهات المسؤولة في البلد لا يمتلك تصوراً واضحاً وحقيقياً حول سبل الخلاص من الكارثة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي حلت بالوطن، والغريب أن هناك من ينتظر ويراهن على مساعدات خارجية لتلافي الانهيار الذي بدأنا به، جراء سياسة أهل النظام من الذين راهنوا ويراهنون على الغرب والأميركي وأتباعه الإقليميين، والقبول بشروطه، وفي طليعتها التخلي عن المقاومة، والتنازل عن حقوقنا بالمساومة مع العدو الصهيوني في شأن ترسيم الحدود، ومنها تأتي مقولة “الحياد” والقبول بالإملاءات والشروط الأميركية.

وشددت “الحركة” على أن لا خيار أمام بلدنا سوى الثبات على التمسك بخيار المقاومة، ومواجهة مشاريع الهيمنة الأميركية الصهيونية دون تردد وبلا وجل، والبدء بعملية إصلاح واسعة للنظام، واسترداد المال المنهوب، واستعادة أملاك الدولة؛ من بحرية ونهرية ومشاعات، وغيره، ورفع الحصانات، وبدء تطبيق صارم لمشروع “من أين لك هذا”.

وأشارت إلى أنه إذا كان على اللبنانيين أن يستعدوا لمواجهة الهجمة الأميركية الشرسة على بلدنا، سواء من خلال التفاوض غير المباشر حول حقوق لبنان، وعدم التفريط بذرة ثروة، أو من خلال محاولات العدوان الذي يلوّح به الصبية الأتباع، مشددة على ضرورة توفير جبهة إنقاذ اقتصادي واضحة تنهض بالبلد بعد هذا الانهيار الخطير الذي أوصلتنا إليه السياسة الليبرالية المتوحشة، داعية إلى وحدة وطنية حقيقية تستطيع أن تحقق الأهداف الوطنية المنشودة التي تُخرج لبنان من هوة الانهيار.

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …