أهواكَ من جديد

عناية أخضر

بأُذُنٍ تَعشق أَناشِيدَ السَّماءِ أِستَمعتُ إليك وَطَلبْتَ المَزِيد ..!
وبِعيونٍ تَلتقِطُ أطيافَ الحَائِرين التَقَطتُّ صُورَتَك وَخَبَّأتُهَا بين
قَلبِي والوَرِيد ..!
وبحرفٍ وَرِثتُهُ مِنْ عُلُومِ الأوَّلِين كَتبتُك .. !
ونَسجتُ لَكَ قَميصَ يُوسُف وسَكبْتُ لفرَاقِكَ دمُوعَ يَعقُوب ..وأَلَنتَُ لك الحَدِيد ..
عَزفتُ لأَجلِكَ نايات عمري وبالغتُ في النَّشيد.
وَصَبرتُ على عِنادِك وتحمَّلت
َ مِنكَ طَيشَكَ وجُنونَك
وهذيانك
وحنانك وفِكرَك الفَرِيد !
وَصبرتُ لتقلُّباتِ فُصُولِك وغباءِ مَناخِك وَطَبعِكَ العاصِف وغيرتِك !
وَصَبَرتُ صَبْرَ أَيُّوب ..
وكُنتُ أَهواكَ مِنْ جَدِيد ..!!!
لمْ تَكُن مُجَرَّد رَجُلٍ عَابِرَ سَبيلٍ بلْ كُنتَ غيرَ كُلّ الرَّجال ..!
تَكرهُ بقوَّةٍ ..!
تعشَقُ بِقوَّة ..!
َتبكي بِقوَّة ..ٍ !
وتغضبُ بِقوَّة !
وَبقوَّةٍ تعودُ وتطلبُ العفوَ كطفلٍ
شَرِيد ..!

أَسمَيتُكَ – يَاهَذا – يا انتَ – يَا أنا –
ووضعتَ ُ الصّواعَ في رحلي وعدتُ اليك ..!

فَماذا تُرِيد ؟!


من روايتي ” عند منعطف الرجوع “

شاهد أيضاً

مرحلة ” هيهات منّا الذلة ” والرسالة التي وصلت واضحةً :《راياتنا لن تسقط !》

  بينما يحاول العدوّ الإسرائيلي الضغط عبر التهديد والوعيد بإحتلال رفح ليُقنع محورنا المقدّس ” …