تجمع العلماء المسلمين : “إعلان استعداد جيش العدو للانتقال من الدفاع إلى الهجوم محاولة لشد العصب ورفع معنوياته”

تابعت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” في اجتماعها الدوري التطورات في فلسطين المحتلة والجنوب، واصدرت بيانًا ، اشارت فيه الى اننا “دخلنا الشهر السابع للعدوان على غزة، وما زالت صامدة في وجه الاعتداءات والمجازر والإرهاب الذي تمارسه آلة القتل الصهيونية بالدعم اللامحدود للأميركا والدول الأوروبية الاستكبارية الاستعمارية والصمت المدوي للعالم العربي”، مؤكدة انه “بالصبر والصمود نصل إلى النصر الموعود الذي بات قريبًا جدًا ، وسط انهيارات في داخل المجتمع الصهيوني والخلافات الحادة بين أركان قيادته حول مسار العمليات”.

وحيت الهيئة، “المقاومة الإسلامية البطلة على إسقاطها طائرة “هيرميس900” الأكثر تطوراً في سلاح المسّيرات لدى العدو الصهيوني الذي اعتبر أن هذه العملية ضربة مؤلمة”، معتبرة ان “هذا الإنجاز يصب في مصلحة المقاومة وسيؤدي إلى ردع سلاح المسيرات عن اعتداءات أخرى عندما يكون معرضا لخطر السقوط”.

ورأت أن “إعلان جيش العدو الصهيوني استعداده للانتقال من الدفاع إلى الهجوم على جبهة لبنان مجرد محاولة لشد العصب ورفع معنوياته، غير أن هذا الأمر ليس واقعياً وإنما سيؤدي حتماً فيما لو جرب إلى تلقيه ضربة مؤلمة لم يتعرض لها سابقا”.

واستنكرت الهيئة “المعاملة اللاإنسانية للأسير وليد دقة واستشهاده داخل مستشفى “آساف هروفيه” إثر تدهور حالته الصحية الناتجة عن سوء المعاملة الطبية”، معتبرة أن “هذا الأمر لا بد من أن يدخل في إطار التحقيق حول سبب الوفاة، وعلى العدو الصهيوني تسليم جثمانه لأهله ليوارى في الثرى داخل أرض فلسطين الحبيبة وسط الأحبة”.

كما حيت “مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق الذين استهدفوا قاعدة “اليفالط” الصهيونية شمال بحيرة طبريا بالطيران المسّير”، معتبرة ان “مشاركتها، إضافة ضرورية لتكامل محور المقاومة في عملية المواجهة التي ستنتهي بالنصر الحتمي”.

واعتبرت أن “الإثارة التي حصلت عقب الإعلان عن اختطاف أحد مسؤولي التنظيمات اللبنانية مدبرة وتدخل في سياق التوتير اللامسؤول لأننا نعتبر أن المسألة تأتي في إطار صراعات استخباراتية ومحاولات الاستفادة من أي مسألة من أجل توتير الوضع الداخلي خدمة للكيان الصهيوني، لذلك نربأ باللبنانيين الدخول في هكذا أمور لا تفيد الوضع ولا تساهم في تماسك الجبهة الداخلية اللبنانية، ونتمنى أن تنتهي هذه المسألة بالقبض على الفاعلين وتسليمهم للقضاء كي ينالوا الجزاء المناسب”.