قال:” ان المطلوب تقديم المصلحة الوطنية على المصالحالحزبية والخارجية، والالتفاف حول المقاومة التي تشكل رادعاًللعدو الصهيوني والجيش اللبناني الضامن لوحدته وعيشهالمشترك”

عبد الرازق :”ندعو القوى السياسية والروحية في لبنان إلىحل كافة الخلافات بالحوار والتلاقي، وتحصين لبنانبالحوار والتلاقي، وحماية وحدته وعيشه المشترك“

أقامت حركة الإصلاح والوحدة إفطارهاالرمضاني السنوي، بمناسبة يوم القدس العالميومعركة طوفان الأقصى، وذلك في قاعة الحركة فيبلدة برقايل في محافظة عكار،  بحضور المستشارالسياسي ميثم قهرماني ممثلًا سفير الجمهوريةالإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني ،الخوري بيار سليمان ممثلًا المطران باسيليوسمنصور،عضو المكتب السياسي في حزب الله محمدصالح ،المقدم اسماعيل الأيوبي ، ممثلًا قائد منطقةالشمال في قوى الأمن الداخلي العميد مصطفىبدران ، مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة الجهادالإسلامي، ممثلًا فصائل المقاومة الفلسطينية أبووسام منور، رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائبالسابق مصطفى علي حسين، بالإضافة إلى أحزابوطنية وإسلامية وعلماء دين ورؤساء بلدياتومخاتير وفعاليات إجتماعية وتربوية وشخصياتوجمعيات وحشد من أبناء المنطقة.

بداية تحدث رئيس حركة الإصلاح والوحدةالشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق  فالقى كلمة اكدفيها: “جاءنا رمضان هذا العام بظروف صعبة ومؤلمةلما يحدث لأهلنا في غزة، حيث يباد شعب بأكمله،وتستخدم كل وسائل القتل والإجرام والتجويع منقبل قتلة الأنبياء اليهود، ولكن الذي يثلج القلوب هوصمود المقاومة في غزة ستة أشهر والمقاومة تكتبانتصارها وثباتها بدماء شهدائها وجرحاها، ستةأشهر والجيش الذي قالوا لنا أنه لا يقهر، لا يهزم، هوالآن جيش مهزوم مقهور فاشل وعاجز عن تحقيقأهدافه ستة أشهر وغزة حكاية العالم، نعم حكايةصمود وثبات، ستة أشهر وأهل غزة صامدين فيالميدان مع العدو الصهيوني وصامدين أمام مشروعالحصار والتجويع من قبل حكام وملوك العرب،نعمفلتكن لدينا الجرأة على أن نقول الحقيقة ولو كانتمؤلمة وموجعة، غزة محاصرة من قبلنا نحن العربويراد لها أن تركع وتستسلم، ولكن غزة انتصارهاحتمي ويلوح بالأفق بنص كتاب الله(وكان حقاً علينانصر المؤمنين)

واضاف عبد الرازق: “من منبر  يوم القدسالعالمي من منبر طوفان الأقصى نؤكد على ما يلي:

١- نطالب الدول العربية والإسلامية بتحملمسؤولياتها أمام جرائم الصهاينة في غزة، ولأنبيانات الاستنكار والإدانة أضحت اليوم تشكلتغطية للعدوان، وموافقة صريحة للعدو علىجرائمه  والمطلوب من 57 دولة عربية إسلاميةتحت عنوان منظمة المؤتمر الإسلامي أن تتحملمسؤولياتها في وقف العدوان ورفع الحصار .

٢- نطالب جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفحوإدخال كل ما يحتاجه أهل غزة،كما المطلوب منالشعب المصري التوجه إلى المعبر ومساندة أهلغزة بكل وسائل الصمود، وعلى الشعب المصريأن يكون شريكاً ومسانداً في صمود وانتصار غزةلا في حصارها كما المطلوب من الأزهر في مصرأن لا يبقى صامتاً لأنه سوف يسأل أمام الله عنصمته وخذلانه.

٣- نوجه تحية إلى شعب الإيمان والحكمة، الشعباليمني المؤمن العظيم الذي يواجه الأمريكيوالبريطاني بلغة القوة والحسم والذي أظهرالوجه الحقيقي للمسلم العربي الذي يخاطبالعالم بلغة القوة والكرامة، والمطلوب من كافةالدول العربية أن تتعلم من هذا الشعب معنىالكرامة والعزة.

٤- نؤكد على صوابية خيار المقاومة في لبنان ومايحصل في الجنوب، وما تقوم به المقاومة يمثلالسواد الأعظم من الشعب اللبناني، فلبنان بلدعربي وعضو في منظمة المؤتمر الإسلامي، وفيهمقاومة مشروعة تعبر عن تطلعات الشعباللبناني والشعوب العربية والإسلامية، فكلالشعوب تؤيد الدفاع عن غزة والوقوف إلىجانبها في الميدان، وهو ما تقوم به المقاومة،ونحن نفتخر أننا من لبنان، لأن فيه مقاومة تقفإلى جانب غزة.

٥- ندعو القوى السياسية والروحية في لبنان إلىحل كافة الخلافات بالحوار والتلاقي، ولأننانحصن لبنان بالحوار والتلاقي، ونحمي وحدتهوعيشه المشترك، فالمطلوب تقديم المصلحةالوطنية على المصالح الحزبية والخارجية،والالتفاف حول المقاومة التي تشكل رادعاً للعدوالصهيوني والجيش اللبناني الضامن لوحدتهوعيشه المشترك

.

٦- نتوجه إلى بعض شركائنا في الوطن لنقول لهمليس مقبولاً خطابكم الانقسامي، ووطننا يعيشحرباً حقيقيةً مع الكيان الصهيوني الغاصب،وأمام ما يحدث في غزة من إبادة شعب وجرائم لامثيل لها في التاريخ، حيث ٤٠ ألف شهيد، و ١٠٠ ألف جريح، ولبنان كل يوم يشيع الشهداء، يأتيوسط ذلك من يطعن بسلاح المقاومة، ولا يحترمدماء الشهداء وأهالي الشهداء، ودون إدانة للعدوالصهيوني على جرائمه، لذا نحن اليوم أمام أزمةوطنية حقيقية تحتاج إلى صحوة ضمير، نحنندعو الجميع في لبنان في هذه الظروف التييمر بها وطننا إلى تضامن وطني جامع فيمواجهة التحديات والحروب والأزمات، وندعوالجميع إلى عقلنة الخطاب وترك الخطابالفتنوي التقسيمي لأنه يخدم العدو الصهيونيفي حربه على لبنان والمنطقة، ونقول لهم لاتكونوا عوناً للعدو على بلدكم كونوا مع وطنكمفي مواجهة أعدائه“.

ثم القيت كلمات لأبو وسام منور والحاج محمدصالح ومسؤول حزب السوري القومي الاجتماعيأحمد السبسبي اكدت الوقوف الى جانب اهل قطاعغزة والضفة الغربية وفلسطين

ودعم المقاومة في كافة محاورها وبكل فصائلهاوتنظيماتها وتياراتها حتى تحرير كامل ارضفلسطين من النهر الى البحر.