د٠ سرى العبيدي ✍️
ربما هذا المثل ينطبق عل ماجرى يوم أمس
من قتل أطفال أبرياء يضاف ال نكبات العراق المتلاحقة
وهذا المثل كان يستخدم في الدولة الفارسية عندما كانت الطيور تأتي ال بيت الملك ٠٠٠
والبستان الساكن فيه ٠٠٠
حيث كانت هذه الطيور تزعج الملك جدا
لذالك اشار احد مستشاري الملك
بوضع الطبال والزمار يمشون في البستان
لاحداث صوت الطبل وصوت الزمار
لتفزع الطيور ٠٠٠
وتهرب
وماحدث يوم أمس في فاجعة
أطفال رحلو
بسبب
طيش وعدم تحمل المسؤولية
من قبل
المسؤولين عن هذه الحادثة
الأليمة
واليوم
الجميع مسؤولين
من نواب البصرة
والمحافظ
وحتى مجلس المحافظة
الجميع يرمي التهم
الواحد عل الأخر
لذالك أصبحت دماء العراقين رخيصة
بحيث
المؤمن مبتلى
والقاتل والمسبب بالقتل
حر طليق
هنالك قصة في حدثت في روسيا قبل خمسة عشر عام ٠٠٠٠
وهي ان طفلة كانت تعبر
من المنطقة المخصصة للعبور
وفجأة اطيفت
الإشارة ٠٠٠
ومرت سيارة وصدمت الطفلة
عل اثرها
تم انتحار مدير البلدية
لأنه أحس هو المسبب
فهل سوف ينتحر
من تسبب في قتل الأطفال يوم أمس
أم محللة شرعا
أم قضاء وقدر
الفاتحة عل طيور
ذهبت
وحرقت قلوب أهلهم
د٠ سرى العبيدي ✍️