البطل الذي لم ينصفه التأريخ

غازية منصور

انه حكاية فخر واعتزاز لا ينضب

#المجاهد_البطل_المرحوم #حمود_الغجري الذي غنم سيف نورمان القائد الفرنسي نورمان الذي قتل اثناء معركة الكفر .. #صاحب_المقولة المشهورة : بإمكاني قتل ثلاثة آلاف درزي برشاشاتي فقط ، قولو لسلطان أني بإنتظاره على أحر من الجمر … وبعد المعركة لم يتبقى من الحملة أحد …

( المحتل الذي قاد الحملة الفرنسية على بلدة الكفر عام 1925 ) رفضوا أبناء المرحوم كل العروض المغرية والمساوات التي قدمتها لهم فرنسا من اجل استرجاع السيف وهو الآن في المتحف السوري. ليذكر العالم ببطولات اجدادنا وبهزيمة فرنسا .
#سجل_يا تاريخ هؤلاء هم اهلنا وافتخر .
#حمود_خزاعي_الغجري
ولد المجاهد حمود خزاعي الغجري عام 1897 في منطقة صلخد التابعه لمحافظة السويداء، عاشقا للوطن محبا للكرامه من مجاهدي الثوره السوريه الكبرى واحد فرسانها الشجعان، شارك في معظم المعارك واصيب في معركة ابوزريق، وقتلت فرسه، وذلك بتاريخ 3 كانون الثاني 1927 . وتم اسره من قبل الفرنسيين مع مجموعه من المجاهدين وقد حاول القومندان تروليه اعدامهم بالرصاص فعارضهم فريق المتطوعه على راسهم بهاء الدين الشومري واشهرو السلاح بوجهه مما دعاه لتغير رايه وسوقهم سجناء الى دمشق ثم افرج عنهم، بعد عذاب مرير في السجن حيث ان السلطات الفرنسيه لم تحترم حقوق السجناء . وكان من رفاق قائد الثوره في وادي السرحان وفي معركة الكفر في 22 يوليو 1925 م. استطاع الانقضاض على الكابتن نورمان والاستيلاء على فرسه وعتاده الحربي .
وبعد الاستقلال حاولت السفاره الفرنسيه استعادتهم ودفعت له مبلغا كبيرا من المال مقابلهم رفض تسليمهم بحجة انهم غنائم حربيه. ولكن بعد وفاته وقيام صرح الثوره السوريه الكبرى قام اقربائه بتسليمهم الى لجنة التراث وما زالوا موجودين بالصرح .

توفي البطل المجاهد حمود خزاعي الغجري عام 1951م. رحمه الله ورحم جميع المجاهدين والشهداء، هؤلاء هم اهلنا.. وسجل يا تاريخ واننا على خطاهم سائرون.
وكان لشاعر الجبل( صالح عرابي) قصيدة قيلت حين شاهد سيف نورمان قائد الحملة الفرنسيه على الكفر عام 1925 وقد كسبه احد الابطال المجاهدين المرحوم حمود الغجري.

 

شاهد أيضاً

قيادي في حماس استهدفته إسرائيل بين لبنان وسوريا… أحزاب البقاع دانته والداوود وصفه ب”الهزيمة الصهيونية”

أحمد موسى كواليس| استهدفت مسيرة إسرائيلية القيادي في حركة حماس شرحبيل السيد ومرافقه محمد رمضان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *