يهواكِ قلبي

بقلم
محمود زعيتر .. العراق

يـا مـن مـلـكـتِ صُبَابَتِي بِصِبَاكِ
كـيـف الـتسلي والـبـعـاد طــواكِ

انــا مـستجـيـرٌ لائــذٌ بــقــريـضه
فــلـعــل يـحـظـى قــولُـه بحماكِ

بـدمــوعـه الحرَّى وذِكْرِ مواضع
كــانـت تـجــود بسعـدهـا ولـقـاكِ

هـذا قريضي من حـفـيظة عاشق
يرجو الـوصـال وسعــدُه برضاكِ

يــــا ليت يسعفني الزمان بنظرة
مـن بـعــد مـا عـذّبْـتِـنِـي بـجـفـاكِ

رؤيـــاك حـــلـــم لا أمــل ارومــه
انـت الـمـنـى وسـعــادتـي رؤيـاكِ

انــسـان عــيــنــي لا يـمـل ترقـباً
فــي كــل ركــن عــلَّــه يــلــقــاكِ

انـا ان ذكـرتـك ساعة في خلوتي
تـبكـي دُواتــي والـعـيـون بـواكي

وذكــرت ايــامــي واول عــهــدنـا
يــوم انـشغـلـتُ وخـاطـري ببهاكِ

يــوم التقينا واستبحـن مشاعري
مــن نــظــرة جـادت بـهـا عـيناكِ

مـــا ان لقيتك في الطريق لوهلة
حـتـى وجـدت جــوارحـي اسراكِ

هــل لــي بشعــر والحنين بـنـاؤه
تـشـدو بــه بــعــد الـجـفـا شفتاكِ

هل لي بوصل بعد هجرك ساعة
لاذوب عـشـقـا فــي رحيق هواكِ

لله عـيـن قـــد تــأرَّق جــفــنــهــا
وتـذوب شــوقــا من صنيع لظاكِ

يهـواك قـلـبي مــا تـرادف نبضه
اتـراه ان طــال الـنـوى يـنـسـاكِ

لله حُــرٌّ فــــي هــــواك مـــكــبَّــلٌ
يـا مــن مـلـكـت زمـامـه رحماكِ

رحـمـاك في صـبٍّ تـحـرَّق جفنه
وَزَعَـمْـتِ زوراً أَنـَّــه مُــتَـبَـاكِــي