كذبة ابريل وانا صغير

#سهيل_عثمان_سهيل

عندما كنت صغيراً كنت اسمع عن مقولة كذبة أبريل أو كذبة نيسان
وبعد أن كبرتُ عرفت أن خلف هذه المقولة قصة تاريخيّة تخص المسلمين عامةً، حيث صارت تقليد أعمى وقد حرصت معظم الشعوب على تداول النكت الساخرة في شهر ابريل من كل عام والقصة التاريخية حدثت في اليوم الأول من أبريل في الأندلس، حيث يُطلق عليه بيوم النكات والخدع والأكاذيب، ولكنه اصبح مناسبة رسمية او شبه احتفال بالنسبة للأسبان، فهل بحثت عن ماهية القصة وما الدوافع وراء كذبة أبريل أو كذبة نيسان؟

عن نفسي وجدت نفسي كفتى يمني يمارس الضحك ويتفاعل مع النكات الساخرة التي ينشرها الاصدقاء بالفيس بوك ومنصة X والواتساب أيضاً، ولم أتوقع أن خلفها قصة مأساوية بالسنبة للمسلمين وضحايا انهيار الدولة الاسلامية في الأندلس حيث يحتفل غالبية سكان العالم بيوم كذبة أبريل في الأول من الشهر من كل عام، ونلاحظ أن هذا اليوم، يبدأ فيه المجتمع العربي والإسلامي بالكذب الساخر والمقالب الفريدة، دون معرفة غالبية الناس بماهية القصة إلا ذوي الإطلاع الواسع ومن يمتلكون شغف قراءة القصص التاريخية الخاصة بالمسلمين..

وفي العام السابق أراد أحد الإعلاميين خداع أصدقائه بخبرٍ يستحيل حدوثه وبصفتي صديقه، كنت اول المعلقين بقولي: “إنها مجرد كذبة أبريل لا أكثر” وهناك من يصابون بالأذى من جراء هذه الكذبة التي تتجدد كل عام و لا تزال تنتشر في معظم بلدان العالم، مع اختلاف ثقافاتهم وتقاليدهم، لدرجة خداع الاصدقاء بمقالب كوميدية أو واقعية فيطلق على المخدوع اسم “ضحية كذبة إبريل”

ورسالتي لجميع الاصدقاء لا تقعوا ضحايا كذبة ابريل
وأبحثوا عن هذه القصة التاريخية وأخبروني عنها بالتعليق
وسأرفق لكم ردودي بمقولات المشاهير حول #كذبة_ابريل