كلنا للوطن كل الوطن

** بحث رئيس حركة التلاقي والتواصل في لبنان الأستاذ مهدي حرقوص ورئيس الأكاديمية اللبنانية للعلوم السياسية الأستاذ وليد المحب، وبحضور مسؤولة العلاقات العامة في الحركة السيدة ندى حاطوم، الأوضاع العامة في لبنان، وتدارسوا رؤى كلٍّ مِنَ الحركة والأكاديمية في مسار التغيير السياسي المَنشود، وذلك في مكتب الحركة في رأس النبع.

** أكد المجتمعون على أن النظام السياسي اللبناني ولاد بطبيعته للأزمات، وأن القوانين اللبنانية- لا سيما الدستور- لا تراعي أبسط قواعد عِلم الصياغة التشريعية.

** في الختام، دعا المجتمعون الى ضرورة التلاقي والتواصل بين جميع اللبنانيين الوطنيين، مع التأكيد على واجب النخبة التغييرية في إثبات جدارتها وإظهار تحلّيها بالوعي السياسي النقي، ما يقطع الطريق على تدخلات الخارج الذي ما زال يتعاطى بالملف اللبناني وكأنّ شعب لبنان لم يبلغ بعد رشدَهُ السياسي، ولا يستحِق أن يحكم نفسَهُ بنفسِه.

** كما أكّد المجتمعون على ضرورة التواصل والتنسيق بين الأكاديمية وحركة التلاقي والتواصل للوصول الى الاندماج الذي يخدم المشروع العام وهو قيام دولة مدنية، تسودها منظومة قانونية سليمة، على أن تُستَهَلّ بقانون انتخاب يتوافق مع مُخرجات عِلم السياسة، ويمَهد الطريق لولادة أحزاب وطنية تنجب حكومة متجانسة (لا تجميع) ومعارضة صادقة تتهيأ دومًا لتقديم الأفضل.

المكتب الاعلامي ٢٧ / ٣ / ٢.٢٤

حركة التلاقي والتواصل
في لبنان لا للطائفية