يا تُرى من هو الشخص في الصورة ؟!

إنّه عالِم الإجتماع والفيلسوف الفرنسي الكبير “إدغار موران”.
أتمَّ ١٠٢ سنة ومازال يواصل عمله في القراءة والكتابة..
قرر أن لا يستسلم لأمراض الشيخوخة وأن لا يقضي ما تبقى من عمره على الكنبة وفي يده الريموت كنترول ليقلّب بين القنوات بلا هدف..

رفض أن يظل سـجـ.ـين ذكريات الماضي وقوة الشباب وإحباط الحاضر لأنه لم يعد كما كان من قبل من لياقة وصحة، ورفض أن يقضي معظم وقته نائماً كي لا يـ.ـقـتـل الوقت ولا يعد الأيام..

قرر بإرادته ووعيه أن يستمر في الكتابة والرد على رسائله واستفسارات متابعينه على مدونته..
إدغار قرر أن لا يعد ما تبقى له من أيام مقدرة له بأن يعيشها..
أن لا يكون عمره رقم كـأي رقم في حياته للترقيم فقط دون أن يكون له دلالة على مضمون أو محتوى معين، وأن يوقظ الطفل الذي بداخله بكل طاقته وقوته حتى يمد عقله بالطاقة والنشاط وجسده بالمناعة..

العقل الشغال فيما يفيد والرغبة في العطاء هي سنوات العمر الذهبية المليئة بالعطاء والإنجازات..

اختياراتك اليوم في سنوات الشباب والنضج ستحدد خريطة حياتك في سنوات ربيع العمر..
فالسن هو مجرد رقم. ❤️