حليمة يعقوب رئيسة سنغافورة اليوم ٠٠ إمرأة ولا كل الرجال !!.

بقلم المهندس عدنان خليفة

عندما كانت طفلة( وهي من الأقلية المسلمة في دولة اكثريتها بوذية ) عاشت يتيمة تجوب الشوارع كبائعة متجولة لتحصل على قوْتها وتكاليف دراستها ٠٠
وأنهت دراسة القانون بتفوق ٠٠٠
وتدرّجت من محامية ناجحة قبل أن يختارها حزبها لتمثله في عدة مناصب منها :
– وزيرة تنمية المجتمع ٠٠
– وزيرة الأسرة والتضامن الإجتماعي ٠٠
– وزيرة الشباب والرياضة ٠٠
ونجاح هكهذا وزارات تحتاجها معظم الدول النامية – وخاصة في شرقنا – لتواكب الدول المتطورة ٠٠ وهذا ما جعل الشعب السنغافوري يختارها بعدها ومنذ عشر سنوات كرئيسة للبلاد ٠٠٠
حليمة يعقوب الهندية الأصل والمتزوجة من عربي يمني ٠٠ انتقلت بدولتها (بعد عشر سنين مشاركة في تأسيس المجتمع ومثلهم لتمتين وتمكين بلدها أي كذلك عشر سنوات قيادة وتزعم) من دولة فقيرة دون موارد الى دولة صناعية متطورة مع دخل قومي يقارب 300 مليار دولار ٠٠
ودخل فردي يقارب 6000 دولار شهرياً ٠٠٠
وللتذكير ٠٠ هذا ما احتاجه معظم السياسيين في لبنان لنهب الناتج الوطني والمدخرات 300 مليار دولار ٠٠
وجعل دخل الفرد الشهري أقل من 60 دولار !!.
ومقارنة مع لبنان ٠٠ تبلغ مساحة سنغافورة نصف مساحة لبنان وسكانها 6 مليون بني آدم ونالت استقلالها سنة1962 ولا تملك موارد طبيعية ٠٠ إنما تصنّع وتصدّر الألات لإستخراجها !!. وصناعات عالمية كهربائية والكترونية وطبية !!.
وهي من أهم دول العالم في إنتاج الأسماك على شاطيء طوله 200 كلم ٠٠ نفس المسافة بين الناقورة وطرابلس اللبنانية !!.
ومناسبة العنوان :
لتتذكر يا إنسان في لبنان أنك سكران ومش دريان ولا خجلان !!.

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠٠
لبنان ٠٠ 19 – 2 – 2024 ٠٠٠