قراءة في ” ظل الريح” لكارلوس زافون

بقلم. فاطم حيدر( السكسكية – لبنان)

كنت دائماً أؤمن أنَّ الكلمات تفقد بريقها إذا تُرجمت،
أجد أنَّ المترجم لن يستطيع أن ينقل لنا شعور الكاتب الحقيقي، ولا مقاصده وأهدافه حتى قرأت هذه الرواية: ظل الريح.
هي رواية في غاية الإبداع تأليفاً وترجمةً وأثراً في القارئ.
عند قراءة الكتاب، تشعر لوهلة أنك تجلس في غرفة مهجورة، وتحمل كتاباً عريقاً لتفك أحاجيه، وتستكشف ألغازه ثم سرعان ما يأخذك الوصف إلى شوارع برشلونة لتتنقل في الأحياء، في المحلات، في قصر آلدايا، في مقبرة الكتب المنسية!
ما يميز هذه الرواية حبكتها المميزة، والأحداث غير المتوقعة بالسرد، وتوصيف الشخصيات بكل تفاصيلها لتشعر أنك تراها وكأنها في فيلم بوليسي.
لن تترك الكتاب حتى النهاية وعند النهاية سيتجلى داخلك عطش لقراءة كل أعمال “كارلوس زافون” ومصافحة المزيد من إبداعه، هو الذي قيل عنه إنَّه: ” استطاع أن يجمع بين غارثيا ماركيز وأمبرتو إيكو وخورخي لويس بورخيس في مشهد ساحر ومعقد ببراعة ثاقبة وكتابة عجيبة! “

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *