في ذكراك يا ابي٠٠

زيزي ضاهر

أبي.. أحتفظ بكل ذكرى لنا مع أحبتك فرحيلك عن الحياة هو بمثابة موت مؤقت لنا لأننا أصبحنا نتوق إلى رؤية من هم على قيد الحياة.
فالبشر يا أبي قد ضاقت بهم السبل ,لم يعد باستطاعتهم اللقاء ، وان على مائدة الطعام، فالأم في سهرة بين عشاق المسافات تنتظر المكافآت ,والأب جالس يدعم سحر اللقاءات ورفاق الدرب والأحبة قد غدوا غرباء لم يعد يجمعهم لقاء إلا الصدف فاللهث وراء الحياة جعلهم يتنكرون للصاحب والقريب حتى الذكرى لم يعد لديهم وقت لها.
باختصار أصبحنا نتوق إلى عالمكم ،لولا تفاصيل صغيرة وجدنا كي نتمم مشوارها في الحياة.
أبي… أمي إبراهيم..عمتي.. خالي أنتم هناك في مكان أفضل تسكنون الحب والقربى .. بعيدا عن دجل ونفاق البشر ،ابقوا هناك في فردوسكم واعتكفوا . فهي لحظة أو يوم تكتب على لوحة القدر ونصبح معكم مجرد ذكرى عابرة بين البشر.
Zizi daher

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *