أنا مهلك الجبابرة الأول
أنا مزيل الدّول….
أنا صاحب الزلازل و الرجف..
أنا صاحب الكسوف و الخسوف أنا مدمّر الفراعنة بسيفي هذا
أنا الذي أقامني اللّه في الأظلة و دعاهم إلى طاعتي، فلما ظهرت أنكروا، فقال اللّه سبحانه:
( فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ )
أنا نور الأنوار….
أنا حامل العرش مع الأبرار
أنا صاحب الكتب السالفة
أنا باب اللّه الذي لا يفتح لمن كذب به و لا يذوق الجنة، أنا الذي تزدحم الملائكة على فراشي، و تعرفني عباد أقاليم الدنيا…..
أنا ردّت لي الشمس مرّتين، و سلّمت عليّ كرتين، و صلّيت مع رسول اللّه القبلتين، و بايعت البيعتين…
أنا صاحب بدر و حنين
أنا الطور
أنا الكتاب المسطور
أنا البحر المسجور
أنا البيت المعمور….
أنا الذي دعا اللّه الخلائق إلى طاعتي، فكفرت، و أصرّت، فمسخت، و أجابت أمة فنجت، و أزلفت،
أنا الذي بيدي مفاتيح الجنان، و مقاليد النيران، كرامة من اللّه،
أنا مع رسول اللّه في الأرض و في السماء، أنا المسيح حيث لا روح يتحرّك و لا نفس يتنفّس غيري.
أنا صاحب القرون الأولى
أنا الصامت و محمد الناطق……….