من قصيدة أعز ذكرى ..


كتبتها أثناء دراستي في الجامعة في نهاية السبعينات

الشاعرة هدى ميقاتي

سرى في خاطري صوتٌ تناهى
إلى روحي، توهَّجَ في رؤاها
يُنبِّئُني صداهُ قدومَ ذكرى
على الإسلام يسري في مداها
تموجُ بطيبها وتتيه شوقاً
فمولد سيِّد الأكوان فيها
فيا ذكرى ولادته أطِلّي
على الدنيا وصلّي في ثراها
على خير الأنام وخير خلق
وخير السابقات وما تلاها
ويا حور الجنائن في الأعالي
بدوتِ كمهجةٍ نالتْ مناها
بذكرى مولد الهادي تــَغنّتْ
فردِّد ْ أيها الصادي غناها
مع الوِلدان بالأكواب تـَسقي
وفي الأنفاس تسبيحٌ شجاها
رسولَ الله يا بشرى أهلَّتْ
ويا أمَلَ النفوس ويا دواها
ويا نور الرجاء إذا ادلَهمَّتْ
ليالي العمر واشتدَّتْ خُطاها
ويا قلباً تغمّد في هواه
قلوبَ السالكين سبيل طه
ويا من خصك الباري صلاةً
وأعطاك الشفاعة منتهاها
ولدت وفيك آياتٌ حسانٌ
تزودت الهداية من هداها
وشبَّ الخُلقُ في البطحاء صِرفاً
وكان الرأي حكماً لا يضاهى
أجرني يا رسول الله إني
قصدتك والذنوب غلت رحاها
فكن سندي، شفيعي، يوم تـُجلى
جيوش الحق مرفوعاً لِواها

شاهد أيضاً

في أجواء سورة الجمعة

✒️ المرجع الراحل السيِّد محمد حسين فضل الله. 📖 تفسير من وحي القرآن . _________ …