هادي عدنان خليفة٠٠٠
6 نوفمبر، 2023
مقالات و رأي
243 زيارة
بقلم المهندس عدنان خليفة
أبو علي بالمختصر ٠٠ ومذ كنت بعمر الشهر ٠٠٠
واليوم٠٠ كبرنا وأصبحت إبن التسعة عشر ٠٠٠
وأذكر كيف بالعوُد والبخور كنت إبناً منتظر ٠٠٠
أهي طفولتك المتوقدة دائماً ببالي وخيالي تتظهر؟!.
أو ربما هي صورة حفيدي أراها كلما تصفحتُ الصور ؟!.
ولأن شعاري هو: أبناؤنا ليسوا لنا بل نحن لهم وأكثر ٠٠٠
ففي عامك ال18 سلمّتُك نفسَك لنفسِك كثقة الزرع بالثّمر ٠٠٠
لتَتحفّز وتَحفظ غصنك نضراً محترماً٠٠ وأنا لك كجزع الشجر٠٠٠
ولتعيش عمرك ونضجك٠٠ فهذة هي سنة البشر٠٠٠
وأنا ما زلت كعادتي أستيقظ باكراً لأسترقّ السمع والبصر٠٠٠
لأطمئنّ لصوتِ نَفَسك الحالِم فتفرح روحي بصلاة الفجر٠٠٠
وأحمد الله بك ومعك ولك٠٠ يا من أضفت لعمري العمر٠٠٠
إبني حبيبي ٠٠ لك مني كل الحب والإحترام والفَخر ٠٠٠
4 – 11 – 2023 ٠٠ والدك ٠٠٠