ابراهيم جال ببلدات في البقاع الغربي واطلع على وضع القضاء من بركات وتفقد مصانع شركة جونيت

 

قام رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، المطران إبراهيم إبراهيم، بجولة في بعض بلدات البقاع الغربي، بدأها بزيارة بلدة عميق، حيث تفقد الأشغال في كنيسة القديس جاورجيوس ، يرافقه المهندس ميشال سكاف ووكلاء الوقف ،الذين وضعوه في سير العمل في ورشة ترميم الكنيسة.

ثم زار ابراهيم والمهندس سكاف، معصرة آل شقر في بلدة عيتنيت ،حيث تفقدا عملها واطّلع من اصحابها على احوال موسم الزيتون هذا العام وعن كمية المُنتج من الزيت والزيتون،

وقال ابراهيم في مداخلة له:” نتمنى لأصحاب هذه المعصرة المتجذرة التوفيق في عملهم، ونشدد على ضرورة الحفاظ على هذه الصناعة القيّمة. فزيت الزيتون هو منتج طبيعي له رمزيته ويمثّل تاريخاً طويلاً وأهمية كبيرة في العديد من الديانات والحضارات القديمة. ويُستخدم زيت الزيتون في الطقوس الدينية، الطهي، الطب، والعناية بالجسم، مما يجعله جزءاً لا يتجزأ من تراثنا الثقافي والديني”.

ثم زار ابراهيم بلدة مشغرة ،حيث تفقد مدرسة راهبات القلبين الأقدسين ، واستقبله الأم الرئيسة كوليت مغبغب والأخت عفاف الفلاح، اللتان قدمتا له شرحا” مفصلًا عن اوضاع المدرسة والتحديات التي تواجهها في هذه الظروف الصعبة،

وقال ابراهيم في مداخلة له:” نتمنى للراهبات وللمدرسة دوام النجاح والازدهار والتقدم ، ونؤكد ان مدرسة راهبات القلبين الأقدسين في مشغرة هي منارة علم وثقافة في البقاع الغربي.”

القاضي بركات

من جهة اخرى، زار المطران ابراهيم، يرافقه النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، والأب شربل راشد، مدعي عام البقاع القاضي منيف بركات، في مكتبه في قصر العدل، في مدينة زحلة، وعرض معه وضع القضاء في لبنان

 

وقال ابراهيم في مداخلة له:” لقد بحثت مع القاضي بركات سير العمل في المحاكم والتحديات التي يواجهها القضاة في عملهم”

بدوره قال القاضي بركات :”نشكر المطران ابراهيم على زيارته واهتمامه الدائم بأوضاع القضاة، وان زيارته الى قصر عدل زحلة هي بركة من الله تساعد، ولو معنوياً، في استمرار عمل القضاء الذي هو اساس قيام الدولة.”

مصانع جونيت

من جهة اخرى ،زار المطران ابراهيم، مصانع شركة جونيت في منطقة حوش الأمراء في مدينة زحلة ،حيث استقبله جميل وجان اسطفان، بحضور رئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة ورئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل ،حيث هنأ اصحاب المعمل والعاملين فيه بالسلامة بعد الحريق الذي اندلع في مستودعات مواد التغليف في المباني التابعة للمصنع، والذي حصل بسبب الاحتكاك كهربائي، مما ادى الى بعض الاضرار فيه.

واكد ابراهيم في مداخلة له:”ان مصانع جونيت كانت ولاتزال احد اركان الصناعة في لبنان، ونتمى له المزيد من النجاح والازدهار والتقدم ، واتوجه بالشكر والتحية الى عناصر الدفاع المدني، الذين اخمدوا الحريق وانوه بتضحياتهم الكبيرة.”