المرعبي: “مولوي موضع ثقة ونأمل من اللجنة وضع تقرير يتضمن حلولا خلال شهرين”

قال الوزير والنائب السابق طلال المرعبي، :”نؤيد قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، :”الذي هو موضع ثقة للفصل في النزاعات القائمة في مختلف المناطق اللبنانية حول ملكية وحقوق الأراضي وخاصة بين عكار العتيقة وفنيدق وبشري والضنية وغيرها، لما تشكل من مخاطر في هذه الظروف المأسوية التي يعيشها لبنان والتي تكلف هدر دماء بريئة وتوتر الأجواء وتنذر بفتن متنقلة”.

وقال المرعبي في تصريح ادلى به: “نأمل من هذه اللجنة أن تلتزم بالوقت المحدد خلال شهرين لوضع التقرير المتضمن الحلول والفصل في النزاعات ، خصوصًا إن لبنان يعيش فترات صعبة وتسيطر عليه في هذه الايام العصبيات والمناخات السلبية علما” بأن الشعب اللبناني يرفض كل الانقسامات الطائفية ويلتزم بالدستور والقوانين المرعية الاجراء، ونحن نشدد على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الخلافات والمحافظة على السلم الأهلي والبعد عن السلبيات لأنه يكفي هذا الوطن ما يقاسيه من مشــاكل وهموم مالية واقتصادية وحياتية”.

وأضاف المرعبي: “نشكر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وكل الأجهزة الأمنية على عملها الدؤوب في المحافظة على الأمن وإطفاء نار الفتنة والاستمرار بالقيام بالواجب الوطني رغم الظروف الصعبة” .

وتابع المرعبي :” ندعو الجميع أن يدعم هذا التوجه وعلى النواب أن يحسموا أمورهم وأن يختاروا الرئيس الجديد للجمهورية ،الذي يستطيع ان ينقذ الوطن من براثن الفتنة والفساد وان يعيد لبنان على الخارطة العربية والدولية وان يقر الإصلاحات المطلوبة مع حكومة متمرسة قادرة على اتخاذ المواقف الوطنية المطلوبة لأن في الخارج كمية كبيرة من الهموم التي تشغل الجميع، وعلى القادة اللبنانيين ان يفهموا ذلك وان يتحاوروا للوصول الى حلول تخرج لبنان من مأساته وعزلته والعودة الى تنفيذ اتفاق الطائف لأن الكثيرين ممن يمارسون السلطة لا يعلمون ان الطائف يتضمن بنود تخرج لبنان من قوقعته وتنقله الى دولة المؤسسات والقانون”.

وختم المرعبي : “أخيرًا ، نأمل أن يتعاون الجميع بعيدًا من الحساسيات والمهاترات لحل النزاعات المتراكمة وحتى يحين موعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا بد من التحرك لمعالجة الملفات الساخنة”.