رغم انف الحياة

بقلم: زينب صعب

تهشمت قلوبنا وضاقت بنا الدنيا ذرعا ،تاهت بنا الطرقات وعجزنا عن نيل المطالب ليس لضعفا منا ولكن فجوات الحياة ووعرتها كانت اكبر من اعمارنا لا بل عقولنا ،هدمتنا الحياة تكرارا  وارهقتنا بعض الظروف والحق بنا بعض البشر الاذى والخراب ولكن في كل مرة كان الله يبنينا من جديد، في كل ابتلاء كان درس جديد وفي كل محنه امتحان لنعرف من خلاله من الصديق ومن المكار ،تعلمنا ان نخوض المعارك وحدنا لان الله يختار اقوى جنوده لمعترك الحياة ،صفعات تلو بعضها البعض ورغم انف الحياة وقفنا بعز وافتخار ،واجتزنا الكثير رغم محدودية القدرات ،تعلمنا الصبر والحكمة بعد كل عثرة والامل الدائم ان الله لا يعجزه شئ ،ما زالت قلوبنا رغم نزيفها تفيض حبا ورغم الامها  تداوي الجروح، ،ما زلنا نسعى بلهفة للوصول حيث احلامنا وان دثرت لا زالت كبصيص نور اتى في ليلة حالكة، الوقوف على القمم ليس بالامر السهل ولكن ليس بالمستحيل

،احيانا تبتدأ الحياة بحلم ونقول انه حلم لا نقدر على تحقيقه وبين غيابات الجب والشراء بثمن بخس والسجن والظلم وحقد ل 10اخوة ومكرهم تحقق الحلم بحلم اخر اتى ليخبرنا جميعا ان بعض الظلمة نور وان الظلم وان طالت سنواته لن يسبق العدل وان تأخرت ايامه، ما زلنا نؤمن بالعدل الالهي ربما سيئ فهمنا مرات عديدة وجرى انتقادنا الاف المرات وغدرنا القريب وواسانا الغريب وان الدم لا يصبح ماء ولكنه فاسد ،ولا يهزنا كلام من رضى او لم يرضى نحن اسياد المواقف فكل من تكلم خلفنا سيبقى دائما خلفنا وكل من وقف جنبنا ودعمنا وقدم لنا العون نحن له شاكرين ونتمني ان تكون ايامه كحصاد يوسف ومن تواطئ علينا نتمنى له ان يعيش ايامنا ونفس الشعور لا بل اذا كان لديهم شعور.  

شاهد أيضاً

وحدة التدخلات الطارئة تدشن مساهمتها لمشاريع المبادرات المجتمعية بمحافظة إب اليمنية من مادتي الاسمنت والديزل ..

تقرير /حميد الطاهري دشنت اليوم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية بالتنسيق مع السلطة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *