عندما ذهب الشيخ عبد الباسط عبد الصمد إلى الهند

 

🔴 “فوجئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ذات نهار برجل هندي يدق باب بيته.. وفهم الشيخ منه أنه جاء مكلفا من أحد الأثرياء الهنود المسلمين، يعرض عليه إحياء ليلة في الهند، ويرجوه بإسم ملايين المسلمين الهنود ألا يكسر خاطرهم، إنهم يعشقون صوته وطريقة تلاوته، ويتلهفون على تسجيلاته ويترقبون حضوره.. إن مجيئه إليهم سيكون يوم عيد لهم.. وقَبِلَ الشيخ الدعوة وسافر إلى الهند وهو لا يتصور ما ينتظره في أم العجايب!
خطط الثري الهندي لإقامة الاحتفال في أكبر المساجد وأوسعها ليستوعب الأعداد المهولة من المسلمين الهنود، ولكن الرجل فوجئ أن الإقبال مذهل، والأعداد التي أحاطت بالمسجد أضعاف مضاعفة، وكان الحل الأخير أن يفتحوا الإستاد الكبير، وتدفقت الحشود ملأت مدرجاته، آلاف مؤلفة كأنه يوم الحشر، وفوجئ الجميع برئيسة الوزراء أنديرا غاندي، جاءت لتسمع لمقرئ القرآن المصري الذي يحظى بكل تلك الشعبية في بلدها.. وجلس ما يقرب من ربع مليون هندي يسمعون القرآن بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. يستمتعون بالصوت الآسر، وأغلبهم لا يعرف ولا يفهم جملة واحدة باللغة العربية، ومع ذلك جلسوا في خشوع أمام الصوت الخاشع ! .
رحم الله الشيخ عبدالباسط و أسكنه فسيح جناته
من كتاب ” مزامير القرآن”

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …