محاورة شعريّة شراريّة ارتجاليّة على شبكة التّواصل:

محمد علي رضى عمرو

الكلمةُ هيَ البدايةُ، وهيَ النّهايةُ، منْ هُنا كانتْ بدايةُ الطّريقِ.. خاطرةٌ تختصرٌ عِبرةً في الحياةِ أتحفنا بها الشّاعر د مرتضى شرارة العامليّ: ما بالكم ببذرةٍ غُرستْ في غيرِ أرضِها فنمَتْ وأغصنتْ وأورقتْ وأثمرتْ، لكنّها لم تشقَّ الأرضَ ولم ترَ النّور!

وكان الردّ من الشّاعر ذ حسن عليّ شرارة ..
أنّى يكون الـوردُ فهيَ الـرّوضةُ الغَـنّاءُ!

الشّاعر د مرتضى شرارة:
روضٌ ولا عينٌ ترى..فكأنّه الصّحراءُ!

الشّاعر ذ حسن عليّ شرارة:
كلُّ العيونِ إلى رياضِك تشخصُ*لا تكترثْ مهما لعيشِكّ نغّصوا
لا بـدَّ مـهـما اللّـيـلُ طال ظلامُـه*من أن يزولَ وما أُتـمَّ سينقصُ

الشّاعر د مرتضى شرارة:
هذي الـليالي بالفـوادحِ تُـرهِـصُ *والنّـاس زادوا إنّما قـد نـقّـصـوا
مهما حرصتَ على السلام تريده*فالحقدُ باتَ على الوقيعةِ يحرصُ
والناسُ طُرًّا شخّصوا أمراضَهم* لـكـنّـهـم ما عـالـجـوا إذْ شخّصوا

الشّاعر ذ حسن عليّ شرارة:
دأبُ اللئامِ على الدّوامِ تخصّصُ*لبني الكـرامِ مكائدٌ وتربّـصُ
والشّـرُّ مـوكـولٌ بأيـدي زمـرةٍ*أبـدًا فـنـونهـمُ أذىً وتخـرّصُ
وعلى الأباة بكلّ عصرٍ جِزيةٌ*أن يُبتلوا ويُـشردوا ويُنغـصوا
والحرُّ والهفي عليه مـعــذّبٌ*لا نـاصرُ يرثي له، أو مخلصُ
أ. مسك الختام شرارة:نتنحّى جانبًا عندما يجتمع شعراء من آل شرارة، نشاهد ونصفّق وننحني إعجابا.يا بدرُ جاورني، فإنّ زوجي د مرتضى.

الشّاعر د مرتضى شرارة:
هذي ختامٌ يا ابن عمي زوجـتي*أخـذتْ تصـفّق والمعاني ترقصُ
وتقول زوجي وابنُ عمّه أشعلوا*نارًا عليها الشّعرُ سوف يُحمَّصُ
هـيـّا لـنـنـجـزَ مـا تــؤمّـل إنّـه*إنْ لـمْ تُجـزْني فـالقـوافي تَـخـلـَصُ

الشّاعرة د هلا عليّ شرارة:
بشـرارةٍ شـعــريّة أبـهـرتما دنـيا الـورى
ماذا إذا وهجتْ مثنًى،والنّواظرُ تشخصُ

الشّاعر د مرتضى شرارة:
إنّ الكِرامَ وإنْ يقولوا حكمةً*قال السّفيهُ وقد تعامى: خبَّصوا
لكنْ إذا نطـقَ اللّـئيمُ بـخـسّةٍ*أثـنَـوا عليه وقيل : تِبرٌ خّلّصُ!
لا ينظرون إلى الكـلامِ وشأنِه*لكنْ على جيبٍ بدا يترصّصُ

الشّاعر ذ حسن علي شرارة:
قومي همُ الصّيدُ الكرامُ ومرتضى*عـبر الأداءِ نموذجٌ وملخّصُ
إبـشرْ فـإنّي قـد قـدحت شــرارتي*لـتـنيرَ لـيلاً نجـمُـهُ يتـلصّص
وأصوغ عـقدًا للختام قـصـيـدةً*عصماءَ لم يبلغْ ذُراها الأحوصُ

الشّاعر د مرتضى شرارة:
أخّرتُ ردّي والـقـوافي صعبةٌ*وقـرائحُ الشّـعـراءِ فيها تُفـحَصُ
لكـنْ على نـسـلٍ لآل شـرارةٍ*فالشعرُ يأتي خاضـِعًا يـتـرخّـصُ
فـيسوق شعرًا في البديهة حاضرًا*وكـأنّـه مـن عـبـئِه يتخـلّصُ
هل في القوافي فضلُ صادٍ لم تنل*منه القريحةُ أيّهذا الغائصُ؟

الشّاعر ذ حسن عليّ شرارة:
يا مرتضى أنسامُ شعرِكَ بلـسمٌ**تَـشـفي الّـذي منْ دائه يتنغّصُ
فلأنتَ من قبسِ الشّرارةِ شعلةٌ**شعّتْ رؤًى فيها السّنا يتقمّصُ
والسّـادةُ الشّـعـراءُ دونَكَ رُتبةً**وعمـيدُهم إمّا رآكَ يُوصْوِصُ
وإذا قرأت الشّعرَ خرّوا سُجّدًا**طُـرًّا ولا من شاعرٍ يتفلحصُ

الشّاعر د مرتضى شرارة:
حـسَـنَ الـقـوافي إنّ شِعرَك مُحكَمٌ*مــتـمـدّدٌ أو أنّـه مـتـقـلـّصُ
إنْ قـيل مَـن ذا لارتـجالٍ بـارعٍ*سأقولُ إنّك يا أخي متخصّصُ
أو قيل مَن ذا للقـريضِ مهندسٌ*يـبـنـيه ثمّ من البديعِ يجصّصُ
سأجيبهم هو مَن أتى بقـصـيـدةٍ*غرّاء لم يبلغ ذراها الأحوصُ

الشّاعر ذ حسن عليّ شرارة:
بُوركتَ يا بنَ العمّ فيما جئْتَهُ*وبما أراكَ على البلاغةِ تحرصُ
ما أنت إلاّ شاعـرٌ بـلْ مُـلهـمٌ*ولكَ المسامعُ والبصائرُ تشخصُ
ولأنـتَ بـحـرٌ لـلـلآلئ زاخـرٌ*مـهـما تـدفّـقَ فـيضُـه لا ينـقصُ
ستظلُّ نبراسَ العطاءِ،وأنتَ في*لـغةِ الوفاءِ أخٌ حبيبُ مُخلصُ

الشّاعر ذ. خليل شرارة:
من أرضِ عاملَ قد أتاك مخلّصُ*وهو الأمين على الدّما والأحرصُ
إن صالَ فالسّيفُ المهنّدُ سيـفُـهُ**أو قال فالحـقُّ الصّراحُ يُحصحصُ
واختطَّ من عمقِ التّراثِ طريـقَهُ**هـذي دمـانـا للكـرامـةِ تـرخُــصُ

الشّاعر د حسن عليّ شرارة
نِعْمَ الأمينُ بوعدِهِ لا ينكـصُ**فالـصّـدقُ ديـدنُـهُ فلا يتخرّصُ
بـإشـارةٍ مـنْ إصـبـعِ بيـمينِه*تصطكُّ مـنْ جندِ العدوِّ فرائصُ
ورجالُهُ الُأْسُـد الأباةُ أشـاوسٌ*أظـفارَ أعـداء ٍلنا قدْ قصقصوا
صانوا الحِمى طُرًّا فصارَ مُحصنًا*منْ مُعتدٍ غازٍ بنا يتربّصُ
طابتْ أوقاتُكم بالمسرّة والعافية واليُمن وراحة البال

شاهد أيضاً

قرغيزستان تحجب تطبيق تيك توك بحجة حماية الأطفال

أكثر من مليار مستخدم نشط في أنحاء العالم كافة يستخدمون التطبيق الذي يواجه تحديات جمّة. …