إن انتهت مهمة سعادة السفير علي عبد الكريم في موقع السفارة الذي أسسه منذ ثلاثة عشر عاما بإرادة صلبة لا تلين فإنه سيتابع مهامه وكل جهوده من أجل سورية قلب الأمة والعالم

د. جمال شهاب المحسن

 

الدبلوماسي الكبير الشريف النظيف والشهم سفير الجمهورية العربية السورية في لبنان فوق العادة الأستاذ علي عبدالكريم المحترم حفظه الله تعالى ، وإن انتهت مهمته في موقع السفارة الذي أسسه منذ ثلاثة عشر عاما بإرادة صلبة لا تلين فإنه سيتابع مهامه وكل جهوده من أجل سورية قلب الأمة والعالم تحت قيادة قائد الصمود والنصر السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد حماه الله ورعاه .

وكم كان سعادة السفير علي عبد الكريم رائعاً وحكيماً في مطابقته الدقيقة للواقع الحيّ لتجربتهِ في تعزيز العِلاقات الأخوية السورية – اللبنانية ، حين قال منذ يومين خلال زيارته بوزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب :

إن ” الزيارة وداعية، تم في خلالها استعراض تجربتي في لبنان، هذا البلد الشقيق والعزيز، والاضاءة على علاقتي بالوزير بو حبيب  كصديق وكوزير للخارجية وانا كسفير لسوريا في هذا البلد العزيز الشقيق لبنان، كوني اول سفير لسوريا في هذا البلد العزيز والتجربة التي حملت خصوصية وصعوبة، والحرب التي رُكبت على سوريا في خلال هذه السنوات كنت في لبنان .. تعلمت من امور كثيرة احتملتها او آذتني كان فيها تصويب على سوريا،  لكنني تعلمت السيطرة على ردة الفعل وكذلك الإفادة من الخبرات ومن المواقف الجيدة والمساندة من سياسيين كثر ومن مواقع كثيرة في لبنان على المستويات الفكرية والسياسية والاحزاب ” .

وانا كإعلامي موضوعي و متابع من الشهود الكثر على قدرة هذا الدبلوماسي الكبير والأديب والشاعر في ضبط رُدود افعالهِ في مواجهتهِ للمغرِضين، المشوِّشين، المشوِّهين وكل الإساءات والتحديات .

✍ مع تحيات ومحبة مُحسِنيّ الوفاء د. جمال شهاب المحسن الإعلامي والباحث في علم الإجتماع السياسي

شاهد أيضاً

شباب لبنان …شباب العلم

/ابراهيم ديب أسعد شبابٌ إلى العلياءِ شدّوا وأوثقوا وطاروا بأسبابِ العلومِ وحلّقوا وقد ضمّهم لبنانُ …