علامة:” فترة السماح للنواب التغييرين انتهت ، والتمثيل على من أنتخبهم بات من الماضي “
… :”الخوف من فوضى دستورية واجتماعية وامنية ، بعد مغادرة عون قصر بعبدا “.
…. :” المطلوب وضع خطة عمل وطنية شاملة وبرنامج انقاذي للبنان وشعبه “.
….. :” الشعب اللبناني يريد أكل العنب لا قتل الناطور “.
كتب مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي
اقيم في دارة المحامي مازن ابو الحسن ،في بلدة حمانا ، في المتن الأعلى ، لقاء حواري بعنوان ” التحديات أمام قوى التغيير”، تحدث فيه النائب النقيب ملحم خلف، بحضور حشد من الوجوه السياسية والحزبية والنقابية والاجتماعية والثقافية ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير المنطقة .
وشارك في اللقاء ، الخبير الاقتصادي الدكتور بلال عدنان علامة ، الذي اشار الى :”أهمية عقد مثل هذه اللقاءات مع النواب التغييرين ، لكون فترة السماح لهم انتهت ، وباتوا في المشهد السياسي والنيابي منذ ٥ اشهر ، ودخلوا في النصف الأول ، من العام الجديد على وصولهم للندوة البرلمانية ، وان التمثيل على من انتخبهم ، بات من الماضي ، لإن المطلوب منهم وضع خطة عمل وطنية شاملة ، تطال كافة القطاعات والميادين التي ترتبط بحياة ألشعب اللبناني ، ومنها الكهرباء والمياه والصحة والتربية، ومشكلة البطالة وهجرة الشباب الى الخارج وازدياد الفقر ليصل المعدل الى ٨٠ % ، وصولًا الى أعادة اموال المودعين في المصارف ، التي سرقت من قبل المنظومة الحاكمة وحزب المصارف منذ العام ١٩٩٢، وعليه ندعو القوى التغييرية من خلال نوابهم ، الى ترك خلافاتهم جانبًا ، التي باتت لا تنطلي او تمر على أحد ، فالمحاسبة آتية بعد ٣ سنوات ونصف السنة ، فالشعب اللبناني الذي انهارت قدراته وامكاناته وأوضاعه تنتقل من سيء الى أسوء ، ويريد كما يقول المثل الشعبي :” الشعب اللبناني يريد أكل العنب لا قتل الناطور “.
وأضاف علامة :”لقد تم التطرق الى الاستحقاقات الداخلية ، ومنها إنتخابات رئاسة الجمهورية والشغور الحتمي في الموقع الأول ، والدور المطلوب من النواب التغييرين، في الإسهام بهذا الاستحقاق الدستوري ، والخوف من الدخول في فوضى دستورية وأجتماعية وأمنية ، بعد مغادرة العماد ميشال عون قصر بعبدا ، في ٣١ تشرين الأول الحالي ، ولبنان وشعبه بغنى عنها ،وكما تم التطرق الى ما يمكن تنفيذه وتحقيقه لمساعدة ألشعب اللبناني ،في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية المتردية والصعبة جدا ، وضرورة ترك الخلافات جانبًا ، وطرح برنامج عمل انقاذي للبنان وشعبه “.
وفي الختام رد النائب خلف على اسئلة الحضور.